النهار

واستعاد ليفربول قمة ترتيب الدوري الإنكليزي عقب تخطيه برايتون، في المرحلة العاشرة من المسابقة، بعدما رفع الفريق رصيده إلى 25 نقطة متفوقاً بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي حامل اللقب والذي يأتي وصيفاً بـ23 نقطة.

وحقق "الريدز" فوزه الثامن من أول 10 مباريات في البطولة الإنكليزية بالموسم الجاري (تعادل واحد، وخسارة واحدة)، وسجل 19 هدفاً واستقبل شباكه ستة أهداف.

وأصبحت انتصارات أرني سلوت الثمانية هي الأكثر من قبل مدرب ليفربول في أول 10 مباريات في الـ"بريميرليغ" في تاريخ "الريدز".

ووصل سلوت إلى أنفيلد قادماً من فينورد في الصيف الماضي، ليتولى المهمة خلفاً للمدرب الألماني يورغن كلوب، ونجح الهولندي في تحقيق بداية رائعة مع الفريق وحقق سجلاً مميزاً عجز أساطير التدريب في النادي الإنكليزي عن تحقيقه عبر التاريخ.

ونجح المدرب الهولندي في تحقيق انتصارات على أندية: إيبسويتش تاون وبرينتفورد ومانشستر يونايتد وولفرهامبتون وبورنموث وكريستال بالاس وتشيلسي والآن برايتون، في حين جاءت النقاط الضائعة الوحيدة في الهزيمة على أرضه أمام نوتنغهام فورست، والتعادل في المرحلة الماضية أمام أرسنال 2-2.

وحطم المدير الفني البالغ من العمر 46 عاماً، الرقم المسجل باسم المدرب السابق ويليام كونيل الذي فاز بسبع من أول 10 مباريات له في البطولة الإنكليزية وتعادل في ثلاثة منذ أكثر من 100 عاماً، وسجل فريقه 17 هدفاً واستقبلت شباكه خمسة أهداف فقط.

وتفوق مدرب فينورد السابق على العديد من المديرين الفنيين في تاريخ "الريدز" لعل أبرزهم بيل شانكلي، بوب بيزلي، كيني دالغليش، جيرارد هولييه، رافاييل بينيتيز، ويورغن كلوب، ولم ينجح أي منهم في الفوز بأكثر من ثماني مباريات من أول عشر مباريات في الدوري، أو حتى سبع مباريات.

وفاز ستة من مدربي ليفربول السابقين بستة من أول عشر مباريات في بطولة إنكلترا لكرة القدم، وهم: ديفيد آشورث، بيزلي، جوي فاغان، دالغليش، غرايم سونيس، وهولييه.