الدوحة
كتب العربي اسمه بالذهب، بعد إحرازه لقب البطولة العربية للأندية في نسختها الـ36، التي أقيمت الشهر الماضي في الإسكندرية المصرية، للمرة الأولى في تاريخه، بتغلبه على الاتحاد السكندري في المباراة النهائية.
وتابع مشواره تحت قيادة مملوك، بحصده كأس قطر 2024 للمرة الرابعة في تاريخه بعد أعوام 2019 و2022 و2023، عقب تغلبه على الأهلي في اللقاء النهائي، الذي أقيم في صالة الاتحاد القطري للعبة، لينال البطل 200 ألف ريال قطري، مقابل 75 ألف ريال قطري للوصيف.
إرهاق... وخبرة
واستحق العربي التتويج باللقبين عن جدارة، نتيجة الاستقرار الفني الذي يعيشه الفريق والخيارات الناجحة لمملوك من خلال الاستعانة بخبرة الثنائي اللبناني وائل عرقجي والبوسني علم الدين كيكانوفيتش في مسابقة الكأس المحلية.
وأكد المدرب التونسي في حديث لـ"النهار" أن الفريق "عاش فترة مرهقة وكان يحتاج إلى تغيير بعض المحترفين، لذلك كانت الاستعانة بعرقجي، الذي لا يمكن وصف مستواه الرائع، وبعده كيكا، الذي وصل إلى الدوحة قبل المباراة النهائية بساعات".
أضاف: "عاش الفريق ضغطاً نفسياً وجسدياً، وخبرة هذا الثنائي صنعت الفارق، لذلك، أشكر إدارة النادي العربي على تجاوبها مع المطالب والتعاقد معهما، والشكر أيضاً إلى الجمهور الكبير الذي تابعنا في قطر والذي كان بأكثرية من الجالية اللبنانية وقدّم صورة رائعة".
تراجع كبير
وبعيداً من سعادته في إنجازه مع النادي العربي، أعرب مملوك عن استيائه بسبب تراجع مستوى بعض المنتخبات العربية "وهذا الأمر يتحمّله المسؤولون، لأن عندما كان المستوى عالياً في المنتخبات الوطنية للرجال، لم يكن هناك أي اهتمام بالفئات العمرية".
أضاف: "كان اهتمام هؤلاء وتركيزهم لسنوات طويلة على المنتخب الأول لتحقيق نتائج إيجابية. كانوا يعملون من أجل اسمهم فقط وليس من أجل مصلحة كرة السلة في بلادهم، بدليل أن معظم المنتخبات العربية الكبيرة تراجعت مثل الأردن، تونس والمغرب وغيرها..".
وختم مملوك: "معظمها أصبحت منتخبات عادية أو حتى أقل من ذلك".