وهو اللقب السابع لزفيريف ابن الـ 27 عاما في دورات الالف نقطة خلال مسيرته، بعدما سبق له فاز مرتين في كل من روما ومدريد، إضافة الى تتويجه بدورتي مونتريال وسينسيناتي.
وابتسمت العاصمة باريس أخيرا لزفيريف بعد أن خسر نهائي بطولة فرنسا المفتوحة أمام الإسباني كارلوس ألكاراس بخمس مجموعات في حزيران (يونيو) الماضي. كما خسر قبل أربعة أعوام في نهائي دورة باريس أيضا أمام الروسي دانييل مدفيديف.
وحسم زفيريف، بُعيد فوزه على الدنماركي هولغر رونه الثالث عشر في الدور نصف النهائي السبت، تقدمه من المركز الثالث الى الثاني على حساب ألكاراس في التصنيف العالمي للاعبين المحترفين والذي سيصدر الإثنين.
وسيكون التحدي المقبل للاعب الالماني هو بطولة "ايه تي بي" الختامية للماسترز في تورينو بين 10 و17 من هذا الشهر، حيث سيبحث عن تحقيق لقبه الثالث بعد عامي 2018 و2021.
وسيدخل زفيريف الى البطولة الختامية وهو أكثر لاعب تحقيقا للانتصارات هذا العام، حيث رفع عدد انتصاراته الاحد في العاصمة الفرنسية إلى 66 هذا العام، متفوقا بانتصار واحد على الإيطالي يانيك سينر المصنّف أول عالميا.
في المقابل، عاش أومبير (26 عاما) على أرضه وأمام جماهيره مغامرة لا تنسى بعدما بلغ نهائي إحدى دورات الماسترز للمرة الاولى في مسيرته.
ونجح أومبير في إقصاء ألكاراس الفائز بأربع بطولات كبرى من الدور ثمن النهائي (6-1 و3-6 و7-5) قبل أن يدوّن اسمه في السجلات كأول فرنسي يبلغ نهائي الدورة المقامة في قاعة منذ 13 عاما.