النهار

النصر للثأر من العين والريان لتدارك الموقف في دوري أبطال آسيا للنخبة
المصدر: أ ف ب
يبحث النصر السعودي عن الثأر من ضيفه العين الإماراتي حامل اللقب حين يستضيفه الثلاثاء في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الموحدة لمنطقة الغرب في مسابقة دوري أبطال آسيا في كرة القدم.
النصر للثأر من العين والريان لتدارك الموقف في دوري أبطال آسيا للنخبة
من تدريبات النصر. (إكس)
A+   A-
وتواجه الفريقان الموسم الماضي في الدور ربع النهائي حين فاز العين ذهاباً على أرضه بهدف المغربي سفيان رحيمي، قبل أن يرد النصر إياباً بفوزه 4-3 بفضل هدف لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو قبل دقيقتين على نهاية الشوط الإضافي الثاني (3-2 للنصر في الوقت الأصلي)، فاحتكما إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للعين.

وواصل العين طريقه حتى الفوز باللقب بعدما تخلص من الهلال السعودي في نصف النهائي ثم يوكوهاما مارينوس الياباني في النهائي.

ويدخل الفريقان المواجهة والنصر في المركز الرابع بسبع نقاط وبفارق اثنتين عن مواطنيه الهلال والأهلي اللذين يتشاركان الصدارة، فيما يحتل العين المركز الحادي عشر قبل الأخير بنقطة واحدة من ثلاث مباريات.

ويمر حامل اللقب بفترة سلبية حيث فشل أيضاً في الفوز في آخر مباراتين في الدوري الإماراتي، وخسر أمام الأهلي المصري 0-3 في القاهرة في ربع نهائي كأس القارات للأندية.

وتعرض المدرب الأرجنتيني هرنان كريسبو إلى ضغوطات كبيرة بعد التعثرات الأخيرة، وسط مطالبة جماهير العين بإقالته من منصبه.

لكن الدولي الأرجنتيني السابق حافظ على هدوئه وأكد بعد السقوط الكبير أمام الأهلي: "هذه فرصة جديدة للتعلم، ويجب أن نعيش مع الأخطاء ونتعلم منها".

رونالدو صائم عن التهديف 
صحيح أنه في وضع جيد على صعيد المسابقة القارية، إلا أن النصر بدوره يمر بفترة سلبية إلى حد ما كونه لم يفز في مبارياته الثلاث الأخيرة حيث تعادل مع الخلود 3-3 وغريمه الهلال 1-1 في الدوري وخرج من مسابقة الكأس على يد التعاون.

وما يزيد من متاعب النصر، أن نجمه رونالدو الذي سجل تسعة أهداف في المباريات التسع الأولى للموسم، صام عن التهديف في المباريات الأربع الأخيرة، بينها الفوز في الجولة الماضية على الاستقلال الإيراني 1-0 في دبي بفضل هدف الإسباني أيميريك لابورت.

كان الفوز على الفريق الإيراني ضمن سلسلة من ستة انتصارات متتالية (مباراتان في دوري أبطال آسيا و4 مباريات في الدوري السعودي) للنصر منذ وصول المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي الذي عُين في منصبه في 18 أيلول (سبتمبر) بديلاً للبرتغالي لويس كاسترو.

لكن هذه السلسلة توقفت على يد الخلود ثم تبعها الخروج من الكأس والتعادل مع الهلال الذي يتصدر ترتيب الدوري بفارق ست نقاط عن رونالدو ورفاقه الذي كانوا قريبين من حسم "دربي" الرياض بعدما تقدموا منذ الثواني الأولى عبر البرازيلي تاليسكا وحتى الدقيقة 77 قبل أن يدرك الهلال التعادل بواسطة الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش.

ورأى بيولي أن فريقه كان أقرب لتحقيق الفوز لكن: "لم يحالفنا الحظ. بدأنا المباراة بشكل جيد، لكن لم نستطع أن ننهيها كما بدأناها" .

وفي طشقند، يأمل الريان القطري تدارك الموقف قبل فوات الأوان حين يحل ضيفاً على باختاكور الأوزبكي، لاسيما بعدما خسر جميع مبارياته الثلاث الأولى أمام الثلاثي السعودي الهلال (1-3 على أرضه) والنصر (1-2) والأهلي 1-2 على أرضه.

ولا يبدو أن وضع الريان الذي يتذيل ترتيب المجموعة الموحدة من دون نقاط، في الدوري المحلي أفضل بكثير إذ أنه قادم من تعادل مع الأهلي 2-2 وخسارة أمام السد 1-2، ليحتل المركز السابع بعد 9 مراحل بفارق 12 نقطة عن الدحيل المتصدر.

ومن جهته، جمع باختاكور نقطتين من مبارياته الثلاث الأولى، فارضاً التعادل على برسيبوليس الإيراني 1-1 والشرطة العراقي 0-0 في الجولتين الماضيتين، مقابل خسارة أمام الوصل الإماراتي 0-1.

اقرأ في النهار Premium