دبي - جاد دعيبس
وعبر مدرب الوصل ميلوس ميلوسيفيتش خلال المؤتمر الصحافي عن مزيج من الرضا والإحباط بعد المباراة. وأشار إلى أن الفريق بدأ بشكل قوي ولكنه واجه فترة صعبة عندما بدأ السد في فرض سيطرته خلال الشوط الأول. وقال ميلوسيفيتش: "بدأنا المباراة بشكل جيد، لكن الخصم كان أفضل لمدة 15-20 دقيقة"، لكنه أشاد بلاعبيه على تغيير استراتيجيتهم، مما أدى إلى هدف حاسم من أليكسيس بيريز الذي قلب مجريات المباراة لصالحهم.
وردا" على سؤال للنهار ركز ميلوسيفيتش على ضرورة استغلال فريقه لفرص التسجيل صرح المدرب: "حصلنا على العديد من الفرص كان يمكن أن تحدث فارقاً في المباراة".
وتابع ميلوس: "في مثل هذه المباريات، في هذا المستوى، يجب عليك استغلال هذه الفرص."
خلال الشوط الثاني عانى الوصل من الصعوبات، خاصة بعد فقدان لاعبين بسبب الإصابات. وأعرب ميلوسيفيتش عن قلقه قائلاً: "كانت صداعاً كبيراً بالنسبة لي لأننا أصبحنا سلبين جداً، لكني كنت سعيداً بشخصية الفريق خاصة في الدقائق العشر الأخيرة عندما كانوا يلعبون بعشرة لاعبين".
وقال مازحاً: "أعتقد أننا أصبحنا ملوك التعادلات"، مشدداً على الحاجة إلى تركيز فريقه طوال المباراة وليس لمدة 80 دقيقة فقط".
وبالنظر إلى الأمام، يشعر ميلوسيفيتش بالتفاؤل بشأن آفاق فريقه في البطولة. ومع جمعهم سبع نقاط بالفعل، يعتقد أن الحصول على ثلاث نقاط أخرى سيكون مفتاحاً للتأهل إلى المرحلة التالية من المنافسة".
من جهته، وافق المدافع أليكسيس بيريز على مشاعر مدربه، معترفًا بأن أداء الفريق لم يتناسب مع توقعاتهم في بداية المباراة. وقال: "نحن نظرنا إلى العديد من الخيارات، خاصة للهجوم علينا"، في إشارة إلى تهديدات السد المبكرة. ومع ذلك، كان متشجعاً برد فعل الفريق بعد هدفه، الذي وصفه بأنه نقطة تحول في المباراة.
وردا" على سؤال النهار أكد بيريز على أهمية تحويل الفرص، مشيرًا إلى أنه "في كرة القدم، أحيانًا يكفي هدف واحد". واعترافًا منه بأن الشوط الثاني كان صعباً، حيث عانى الوصل من الحفاظ على الكرة، فقد دافعوا بثبات بعد بطاقة الحمراء التي حصل عليها سفيان بوفتيني. وقال: "أظهرنا شخصية"، معبراً عن قدرة الفريق على إعادة تنظيم صفوفه وخلق الفرص، حتى وهم يلعبون ناقصين.
بينما يتقدم الوصل في دوري أبطال آسيا، فإن المدرب واللاعبين مصممون على البناء على أدائهم الحالي والتركيز على التأهل إلى مراحل الإقصاء. ستكون التحديات القادمة للفريق حاسمة في سعيهم لتحقيق النجاح القاري، حيث يهدفون إلى تحسين موقعهم في المنافسة.