أنطوان غريزمان.(أ ف ب)
ويحل "الروخيبلانكوس" ضيفاً ثقيلاً على الفريق الباريسي بملعب حديقة الأمراء، في الجولة الرابعة من مرحلة الدوري بالمسابقة الأوروبية العريقة، وتتركز كل الأضواء على عودة غريزمان إلى العاصمة الفرنسية.
ويعتبر مهاجم النادي الإسباني أحد أبرز اللاعبين في صفوف منتخب فرنسا، ورابع الهدافين عبر التاريخ برصيد 44 هدفاً، وثالث أكثر اللاعبين مشاركة بـ 137 مباراة بداية من عام 2014 حتى إعلان الاعتزال بشكل رسمي في العام الجاري.
ولم يلعب غريزمان مطلقاً في بلاده، حيث وصل إلى نادي ريال سوسيداد الإسباني في سن صغيرة جداً، حتى تمكن من الظهور لأول مرة مع الفريق الأول، ثم انتقل إلى أتلتيكو مدريد في صيف 2014 قبل أن ينضم لصفوف برشلونة ثم العودة مجدداً إلى "الروخيبلانكوس".
وكان اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً، هدفاً لنادي العاصمة الفرنسية في العديد من المرات، لكن محاولات انتقاله باءت بالفشل ليصبح بمثابة "الصفقة المستحيلة" في بلاده.
وجاءت أولى محاولات باريس سان جيرمان في عام 2016، بعد نهائي دوري أبطال أوروبا الذي خسره أتلتيكو أمام ريال مدريد بركلات الترجيح.
وكان السويدي زلاتان إبراهيموفيتش قد ترك الفريق الباريسي، وفكر النادي في تكوين شراكة هجومية بين غريزمان والأوروغوياني إدينسون كافاني.
وقال مكتشف اللاعب الفرنسي ووكيله السابق إريك أولهاتس، أن باريس سان جيرمان دخل في مفاوضات لضم اللاعب لكن الأخير قرر البقاء في العاصمة الإسبانية.
وأوضح عن أسباب رفض غريزمان الانتقال للدوري الفرنسي: "إنه يحب الوضع الرياضي في أتلتيكو مدريد كثيراً ويعتقد أنه قادر على الفوز بالألقاب مع الفريق، لديه مدرب عظيم ويكن له الكثير من الاحترام. الشيء المهم هو أننا اخترنا الاستمرار في أتلتيكو".
جاءت المحاولة الثانية للنادي الفرنسي في عام 2019، عندما أراد البرازيلي نيمار مغادرة باريس سان جيرمان واتخذ غريزمان قراره بمغادرة أتلتيكو مدريد والتوقيع مع برشلونة.
ولم يفكر الدولي الفرنسي في أي خيار آخر إذا غادر نادي العاصمة الإسبانية، لذلك قال مرة أخرى "لا" في وجه سان جيرمان.، وبعد عامين، بذل غريزمان كل ما في وسعه للعودة إلى أتلتيكو مدريد مرة أخرى.