النهار

5 مواقف مثيرة... ماذا فعل مورينيو في تركيا؟
المصدر: النهار
لا أحد يستطيع أن يثير الضجة في عالم كرة القدم مثل جوزيه مورينيو، الذي اختار مفاجأة الجميع هذا الصيف بالانتقال إلى تركيا لتولي قيادة فريق فنربخشة. وعلى الرغم من أنّ "سبيشيال وان" كان دائماً أحد أكثر الشخصيات شهرة في تاريخ اللعبة، فإنّ حضوره في الدوري التركي لم يكن ليمرّ بهدوء، بل جاء محمّلاً بالكثير من المفاجآت.
5 مواقف مثيرة... ماذا فعل مورينيو في تركيا؟
جوزيه مورينيو. (إكس)
A+   A-

بعيداً من الفوز بالبطولات، يُتقن مورينيو فَن السيطرة على السرد ولفت الأنظار، سواء في المؤتمرات الصحافية أم المباريات؛ ومن خلال عدة لحظات مثيرة للجدل، أثبت المدرب البرتغالي أنه لا يزال مصدراً لا ينضب لإثارة الجدل والسخرية في عالم الساحرة المستديرة.

جوزيه مورينيو، وَفق ما عهدناه دائماً، لا يتوقف عن إدهاشنا بلحظات مثيرة للجدل، سواء عندما يتحدث عن الفساد في كرة القدم التركية، أم حين يُثير الجدل بقراراته في المباريات والمؤتمرات الصحافية، أم حين يقدم دروساً كوميدية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإنه يظل محور الحديث في كل مكان؛ ولا شك في أنّ مورينيو، بغض النظر عن نتائجه مع فنربخشة، سيستمر في ترك بصمته على كرة القدم التركية، كما فعل دائماً في كل محطاته السابقة.

وإليكم بعض المواقف المثيرة التي قام بها خلال فترة قصيرة لم تتجاوز الخمسة أشهر منذ توليه مسؤولية النادي التركي:

الهجوم على الفساد في تركيا علناً
بعد انتصار فريقه فنربخشة 3-2 على "طرابزون سبور" في مباراة خارج أرضه، قدّم مورينيو خطاباً مطوّلاً في المؤتمر الصحافي، تحدّث فيه عن العديد من القضايا التي تُثير الجدل في الدوري التركي. وكان أبرز ما جاء في حديثه هو اتهاماته بالفساد في داخل الأندية التركية، حين قال: "ألوم مجلس إدارة فنربخشة. لقد أخبروني فقط بنصف ما كان يحدث هنا (في إشارة إلى فساد المنافس غلطة سراي). لو أخبروني بكل شيء، لما كنت أتيت".

كذلك، انتقد مورينيو أجواء الدوري التركي قائلاً: "لا أحد يريد مشاهدة الدوري التركي في الخارج، الجو رماديّ، مظلم، ورائحته كريهة".

طرد مورينيو ضد مانشستر يونايتد
في واحدة من المباريات الأكثر إثارة في الدوري الأوروبي، حين أوقعته القرعة في مواجهة فريقه السابق مانشستر يونايتد، شهدت المباراة لحظة مُثيرة لطرد مورينيو بعد احتجاجاته المتواصلة على قرارات الحكم. وعلى الرغم من أنّ فنربخشة تمكن من تسجيل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة، فإنّ مورينيو غادر الملعب بعد أن حصل على بطاقة حمراء إثر اعتراضاته على الحكم الرابع.

رفض حضور المؤتمر الصحافي لقمة غلطة سراي
لم يكتفِ مورينيو بالاعتراضات التقليدية التي تجلب الإنذارات، بل أضاف لمسته الخاصة في أيلول (سبتمبر) الماضي بعد الخسارة أمام غلطة سراي. وفي موقف غير مسبوق، رفض حضور المؤتمر الصحافي الإلزامي، مبرراً ذلك بأنّ مدرب غلطة سراي، أوكان بوروك، تأخر في مؤتمره الصحافي، مما جعله ينتظر أكثر من 70 دقيقة. وقال مورينيو: "انتظرت 70 دقيقة، وحتى بعد ذلك لم أتمكن من الذهاب، لأنّ مؤتمره استمر. لا أستطيع الانتظار أكثر من هذا".

إصابته في التدريبات
الأخبار الشائعة دائماً هي إصابة اللاعبين في التدريبات، أما أن يُصاب مدرب داخل التدريب فهذا أمر نادر للغاية!

تورّط المدرب البرتغالي في حادثة كوميدية وهو يحاول إظهار مهاراته في الاحتفال، أثناء التدريب، إذ لم يكن مورينيو يُلاحظ أنّ أحد لاعبيه كان يقترب منه، مما أسفر عن سقوطه أرضاً بعد أن تعرّض لركلة من خلفه. وبعد الحادث، شارك مورينيو المقطع عبر حسابه في إنستغرام، وعلق عليه: "درس للمدرّبين الشباب: لا ترتدوا نفس لون اللاعبين، يمكنهم تمرير الكرة إليك... أو ركلك من الخلف".

 

 

 

سقوط كوميدي في الاحتفالات
خطف جوزيه مورينيو الأضواء أخيراً باحتفاله الجنوني عقب فوز فريقه القاتل على نادي طرابزون سبور، ضمن منافسات المرحلة الـ11 من المسابقة. وفي الوقت الذي بدا فيه أنّ الأمل قد انتهى في تحقيق أحد الفريقين الفوز وحصد النقاط الثلاث، بعد التعادل 2-2، وجد الدولي المغربي سفيان أمرابط، لاعب مانشستر يونايتد السابق، طريقه إلى الشباك في الدقيقة الـ 12 من الوقت بدل الضائع، فأثار هذا الهدف احتفالاً جنونياً بين جميع اللاعبين، وجوزيه مورينيو أيضاً، الذي ركض إلى أرض الملعب وانزلق على ركبتيه، بالرغم من أنّ هذه المرّة لم ينفذ المدرب البالغ من العمر 61 عاماً الحركة بنجاح، وسقط على وجهه على العشب قبل أن يُحيط به اللاعبون والطاقم الفني.

 

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium