الدوحة
في عام 2022، خطفت قطر الأنظار بالحدث الأهم في كرة القدم، حين قدّمت أفضل مونديال على الصعيد التنظيمي، وهي اليوم تستعد لتأكيد حضورها العالمي رياضياً، من خلال التحضير لإقامة دورة استثنائية لمونديال كرة السلة.
وشكلت قطر الخيار الأبرز لاستضافة دورة العام 2027 من البطولة العالمية، التي ستقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأبدى المغيصيب ارتياحه للاستعدادات التنظيمية، مؤكداً أن الأمور تسير "على قدم وساق. تدشين شعار البطولة العالمية سيكون يوم 1 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وسنعلن أيضاً عن خريطة الطريق للبطولات والفعاليات الترويجية التي ستنظّمها قطر على مدى ثلاث سنوات".
وأضاف في حديث مع "النهار": "نقول للجماهير وكل عاشق للرياضة عموماً وكرة السلة بشكل خاص، إن الروزنامة مليئة بالأحداث والبطولات الدولية والترويجية ونشاطات ترفيهية".
مفاجآت بالجملة
وكان الاتحاد الدولي ذكر الأسباب التي دعته لترجيح كفة الملف القطري لاستضافة البطولة، قائلاً: "أهمها المرافق الاستثنائية التي تمتلكها الدولة وحرصها الكبير على تطوير الرياضة، إلى جانب الرصيد الهائل الذي تمتلكه في استضافة كبرى البطولات الرياضية وآخرها مونديال كرة القدم".
وبدأت قطر فعلياً استضافة بعض أحداث كرة السلة، أبرزها دوري السوبر لغرب آسيا "فاينال 8"، بالإضافة إلى استعانة النادي العربي القطري بالنجمين اللبناني وائل عرقجي والبحريني مصطفى حسين، "ما ساهم في رفع مستوى اللعبة وجذب الجماهير إليها أكثر".
وأكد رئيس الاتحاد أن مفاجآت بالجملة تنتظر مجتمع كرة السلة، كاشفاً عن "مشاركة نجوم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (NBA)، فضلاً عن أحداث أخرى سيُعلن عنها يوم 1 كانون الأول المقبل".
ويولي الملف القطري أهمية خاصة لمخططات الإرث من أجل التأكيد على مساهمة البطولة في تطوير كرة السلة في المنطقة والعالم. وفي ظل جاهزية المرافق الرياضية التي ستستضيف كأس العالم 2027، ستصبح هذه الدورة أكثر الدورات استدامة في تاريخها.
وأعرب المغيصيب عن حماسته لانطلاق هذا "العرس العالمي" في كرة السلة، واعداً الجماهير بأنها ستكون "بطولة استثنائية"