أثبت دياز نفسه كأحد أبرز اللاعبين في الفريق من خلال تحركاته الذكية على الجناح الأيسر، وأدائه المميز كمهاجم مركزي، ولا شك أن الجماهير في آنفيلد يعشقون مهاراته، في حين يعاني الخصوم من سرعة تحركاته.
تحوّل في مسيرة دياز
رغم ارتباطه الصيف الماضي بانتقال محتمل إلى نادي برشلونة، وكذلك مانشستر سيتي لفترة وجيزة، قرر دياز البقاء في ليفربول، ليُثبت جدارته بعد رحيل المدرب الألماني يورغن كلوب.
ورغم المخاوف التي أحاطت بتغيير المدرب، فقد تكيف مع المدرب الجديد آرني سلوت بسرعة، ونجح في قيادة الفريق نحو تصدر الدوري الإنكليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، مما جعل تأثير رحيل كلوب على اللاعب معدوم.
دياز يعيش أفضل أيامه
هذا الموسم، لا يظهر دياز فقط بأداء مميز في اللعب الجماعي، بل أيضاً بتسجيل الأهداف، وهو ما دفع مستواه إلى آفاق جديدة، فقد سجل 9 أهداف في 15 مباراة فقط هذا الموسم، بالإضافة إلى تمريرتين حاسمتين، وهو ما يبرهن على تحسنه الملحوظ مقارنة بالموسم الماضي، حيث سجل 13 هدفًا وقدم 5 تمريرات حاسمة خلال 54 مباراة.
ويعتبر الهاتريك الذي سجله دياز في مباراة ليفربول ضد باير ليفركوزن في دوري أبطال أوروبا، دليلاً قاطعاً على تحسن أدائه، حيث أصبح ثاني لاعب كولومبي في تاريخ البطولة يسجل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة، بعد فاوستينو أسبريا الذي فعلها قبل 27 عاماً ضد برشلونة.
وبإضافة هذه الأهداف والتمريرات الحاسمة إلى سجله، يبدو أن دياز قد بدأ موسماً مميزاً وسيكون الموسم الجاري الأفضل في مسيرته مع ليفربول.