وهذه النافذة الثانية توالياً يغيب فيها مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعد الأخيرة أمام إسرائيل وبلجيكا.
ويعود إلى تشكيلة المنتخب الأزرق لاعبا الوسط أدريان رابيو ونغولو كانتي، بالإضافة إلى المدافع دايو أوباميكانو فيما استدعي حارس ليل الشاب لوكا شوفالييه (23 عاماً) للمرة الأولى.
سمح له المنتخب الشهر الماضي بالبقاء مع ريال مدريد للتعافي من إصابة بفخذه الأيسر. لكن مهاجم باريس سان جيرمان السابق فاجأ الجميع بالمشاركة أساسياً بعد يومين مع فريقه الملكي.
تبع ذلك تقارير في الصحف السويدية عن فتح تحقيق بحقه بتهمة الاغتصاب خلال تواجده في زيارة إلى استوكهولم.
وإلى مشكلاته خارج الملعب، تراجع مستوى بطل العالم 2018، فكانت مشاركته محبطة في كأس أوروبا 20204 وبدا شبحا للاعب الخطير خلال خسارتين قاسيتين لريال، أمام غريمه برشلونة في الدوري المحلي 0-4 ثم ميلان الإيطالي 1-3 الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا.
أما رابيو أحد ركائز خط الوسط، فلم يلعب مع فرنسا منذ كأس أوروبا. انتقل متأخرا إلى مرسيليا واعتبره ديشان لا يتمتع بالفورمة المناسبة لحمل ألوان الزرق.
كما عاد كانتي، لاعب الاتحاد السعودي، بعد غيابه عن آخر مبارتين بسبب الإصابة، فيما يغيب لاعب وسط ريال مدريد أوريليان تشواميني بسبب الإصابة في كاحله الأيسر.
وفيما يقدم مستويات لافتة مع ليل، استدعي الحارس شوفالييه، مستفيداً من غياب ألفونس أريولا الذي لم يلعب في المباريات الأخيرة مع وست هام الإنكليزي.