النهار

كيف خيب غوارديولا آمال مانشستر يونايتد في 2015؟
المصدر: النهار
وجه الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي، صدمة كبيرة لمسؤولي جاره مانشستر يونايتد في عام 2016، بعدما كان قريباً من تدريب فريق الشياطين الحمر خلفاً للمدير الفني الهولندي السابق لويس فان خال، لكنه في النهاية اختار تدريب الفريق الأزرق في مدينة مانشستر.
كيف خيب غوارديولا آمال مانشستر يونايتد في 2015؟
بيب غوارديولا (اكس)
A+   A-

كان مانشستر سيتي قد أعلن في شهر شباط (فبراير)  2016 أن بيب غوارديولا سيحل محل مانويل بيليغريني كمدرب للفريق في الموسم التالي، ليبدأ حقبة جديدة شهدت فوز مانشستر سيتي أخيراً بدوري أبطال أوروبا، وستة ألقاب في الدوري الإنكليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنكليزي مرتين، وكأس الرابطة أربع مرات.

 

 

في شهر كانون الثاني (ديسمبر) 2015، قرر غوارديولا أنه سيغادر بايرن ميونيخ في نهاية موسم 2015-2016، وتم تعيين كارلو أنشيلوتي على الفور كبديلاً له، ليصبح مستقبل غوارديولا موضوعًا للنقاش طوال الموسم.

 

 

 

وكشف الكتاب الجديد "States of Play" أن مانشستر يونايتد كان في محادثات مع معسكر غوارديولا بشأن إمكانية تدريب الفريق خلفاً للمدير الفني الهولندي لويس فان خال. وكانت إدارة الشياطين الحمر تشعر أن الصفقة كانت قريبة من الاكتمال، ويُزعم أن يونايتد كان يعتقد أن تاريخه ومكانته سيتفوقان على عرض سيتي الأكثر ربحية.

 

 

 

لكن غوارديولا اختار في النهاية مانشستر سيتي، وانتهى الأمر بتعيين غريمه القديم البرتغالي جوزيه مورينيو مدرباً جديداً للفريق. وكان أليكس فيرغسون قد اعترف سابقاً أنه كان يرغب في أن يحل غوارديولا محله في أولد ترافورد بعد اعتزاله في عام 2013.

 

في سيرته الذاتية التي صدرت عام 2015 تحت عنوان "القيادة"، يتذكر فيرغسون قائلاً: "تناولت العشاء مع بيب غوارديولا في نيويورك عام 2012، لكنني لم أتمكن من تقديم أي اقتراح مباشر له لأن التقاعد لم يكن على جدول أعمالي في تلك المرحلة". 

 

 

وأضاف: "لقد فاز بالفعل بعدد كبير من الألقاب مع برشلونة... وأنا معجب به كثيراً. طلبت من بيب أن يتصل بي قبل أن يقبل عرضاً من نادٍ آخر، لكنه لم يفعل، وانضم إلى بايرن ميونيخ في يوليو 2013".
وعندما سُئل عن لقاء فيرغسون، قال غوارديولا في عام 2017 إنه لا يتذكر هذا الطلب. وأوضح غوارديولا: "إذا اقترح علي شيئاً مثل الذهاب إلى أولد ترافورد، فأنا لا أتذكر".

اقرأ في النهار Premium