الاتحاد يواصل نتائجه المميزة في الدوري. (الحساب الرسمي لنادي الاتحاد على إكس)
ورفع الاتحاد رصيده إلى 27 نقطة في الصدارة متقدماً بفارق نقطتين على الهلال الذي يواجه الاتفاق غداً الجمعة.
وكاد العروبة أن يسجل فور البداية بعدما أطلق إيمانويل بواتنغ ضربة رأس أبعدها المدافع عبد الإله العمري قبل عبورها لخط المرمى.
واستعاد الاتحاد، المفتقد قائده المصاب كريم بنزيمة، توازنه وهدد مرمى صاحب الأرض عن طريق موسى ديابي ومهند الشنقيطي الذي أرسل تمريرة عرضية حوّلها الشهري بضربة رأس ليتقدم الفريق الزائر في الدقيقة 25.
وحصل الشهري على ركلة جزاء سجل منها زميله بريغوين في الدقيقة 52 ليمهد الطريق أمام الاتحاد للسيطرة على المباراة، التي سجل فيها ديابي هدفاً لم يحتسب للتسلل، ويفوز بسهولة متقدماً إلى قمة الدوري.
وتجمّد رصيد العروبة عند عشر نقاط في المركز 12.
في المقابل، فاز الشباب على الخلود بثنائية نظيفة بفضل عبد الرزاق حمد الله الذي سجل الهدفين في الشوط الثاني.
وتقدم الشباب إلى المركز الثالث وله 21 نقطة، بفارق نقطتين عن النصر الذي يحل ضيفاً على الرياض غداً الجمعة.
وبعدما أهدر الشباب عدة فرص في الشوط الأوّل عن طريق كريستيان جوانكا وجياكومو بونافينتورا، بدا أنّ سلسلة انتصارات الفريق الزائر ستتوقف لكن حمد الله نجح في منحه التقدم.
وسجل مهاجم المغرب السابق من ركلة جزاء في الدقيقة 58، وعزز تقدم الشباب قبل ربع ساعة من النهاية بتسديدة مباشرة بعد تمريرة عرضية ليحقق الفريق انتصاره السابع في عشر مباريات والثالث توالياً.
وتوقف رصيد الخلود عند سبع نقاط في المركز 15.
وفي وقت سابق من اليوم، سجل بيير-إيمريك أوباميانغ هدفاً في فوز القادسية على ضيفه الفيحاء ليحقق انتصاره الثالث توالياً في الدوري.
ورفع القادسية رصيده إلى 19 نقطة في المركز الخامس متأخرا بفارق الأهداف عن النصر.
ومنح تركي العمار التقدم لصاحب الأرض مبكراً بعدما استقبل تمريرة من خوليان كينيونيس وأطلق تسديدة متقنة في الزاوية البعيدة.
وكان القادسية الطرف الأفضل في اللقاء وفرض هيمنته في وسط الملعب ليواصل نتائجه الجيدة في الدوري بعدما فاز على الاتفاق في مباراة قمة الشرقية بالجولة الماضية.
واحتسب الحكم ركلة جزاء بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد التي أوضحت وجود لمسة يد قبل نهاية الشوط الأوّل، سجلها منها أوباميانج مهاجم أرسنال وتشيلسي السابق ليضمن الفوز للقادسية.
واكتفى القادسية بتقدمه بهدفين وتراجع لتأمين الدفاع في الشوط الثاني، ولم تكن محاولات الفيحاء كافية لعودته في النتيجة ليتجمد رصيده عند سبع نقاط في المركز 16.