النهار

وبحسب الصحف البرازيلية، لا يزال نيمار في مفاوضات مع إدارة نادي الهلال السعودي بشأن إمكانية إنهاء عقده في كانون الثاني (يناير) المقبل، وذلك بعد تعرضه لإصابة جديدة من المقرر أن تبعده عن الملاعب لفترة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع.

إصابة جديدة تزيد الأزمات

في الوقت الذي يعاني فيه نيمار من إصابة جديدة، يبدو أن العودة إلى سانتوس أصبحت قريبة أكثر من أي وقت مضى، وإذا قرر اللاعب البرازيلي إنهاء عقده مع الهلال في كانون الثاني (يناير)، فإن إدارة سانتوس تظل متفائلة بقدومه خلال الأشهر المقبلة، حيث أكد النادي أنه ملتزم باستعادة نيمار في أقرب وقت ممكن.

أما إذا قرر نيمار استكمال عقده مع الهلال حتى نهايته، فمن المتوقع أن تتأخر عودته إلى سانتوس إلى منتصف عام 2025.

مغادرة الهلال أصبح أمراً ضرورياً

على الرغم من أن مغادرة الهلال قد تعني بالنسبة لنيمار خسارة مالية كبيرة، إلا أن هناك عوامل أخرى قد تدفعه للرحيل، أولها حلمه باللعب في الدوري البرازيلي مرة أخرى، بالإضافة إلى رغبته في الاستعداد بشكل مثالي للظهور في كأس العالم القادمة.

وبحسب شبكة "جول العالمية"، فإن إدارة سانتوس تخطط لتقديم عرض مميز لنيمار يشمل راتباً أساسياً يتناسب مع إمكانيات النادي، بالإضافة إلى حوافز مادية تشمل حصصاً في مبيعات القمصان والعقود التجارية.

العلاقات مع سانتوس

ويعتبر والد نيمار أحد العوامل الأساسية التي تسهل عودة نجله إلى سانتوس، حيث إنه لا يزال يتمتع بعلاقات قوية مع إدارة النادي البرازيلي، إلى جانب ذلك، يمتلك نيمار شراكة مع شركة Blaze، الراعي الرئيسي لسانتوس، مما يعزز فرص عودته إلى النادي الذي شهد انطلاقته.

وفي ظل التحضيرات لعودة نيمار، يخطط نادي سانتوس لتعزيز صفوفه بمجموعة من اللاعبين الذين تربطهم علاقات قوية بنجم المنتخب البرازيلي، على رأس هؤلاء اللاعبين يأتي سيرجينيو، الذي أوصى نيمار بضمه.

كما أن النادي يضع عينه على التعاقد مع لاعبين آخرين مثل باولو هنريكي جانسو من فلومينينسي، وجابيجول من فلامنغو، بالإضافة إلى المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي، الذي يُتوقع أن يقود الفريق في عام 2025.

سانتوس ينتظر نيمار

وتبدو المشاعر في سانتوس إيجابية للغاية، إذ يتضح بأن عودة نيمار إلى ناديه القديم باتت مسألة وقت فقط، سواء كانت العودة في كانون الثاني (يناير) المقبل أو في منتصف 2025، فإن جماهير سانتوس تنتظر بفارغ الصبر رؤية نجمها يعود إلى الملاعب البرازيلية.
النادي لا يدخر جهداً لضمان أن تكون عودة نيمار إلى "البيت" تجربة ناجحة ومشوقة، خاصة وأنه سيُسهم بشكل كبير في رفع معنويات الفريق وتحقيق الأهداف المستقبلية.

ولا تقتصر عودة نيمار إلى سانتوس على كونه عودة لأسطورة البرازيل فحسب، بل هي أيضًا فرصة جديدة للاعب للعودة من جديد إلى المنتخب البرازيلي واستعادة بريقه الذي افتقده كثيراً في مرحلة غير موفقة مع الهلال بسبب سلسلة الإصابات التي لاحقته.