تحوم الشكوك حول استمرار الجناح المصري لنادي ليفربول، محمد صلاح، في أنفيلد الموسم المقبل نظراً لعدم التوصل لاتفاق بين الطرفين حتى الآن على تمديد عقده الذي ينتهي في حزيران (يونيو) 2025.
ودخل محمد صلاح عامه الأخير من عقده مع الـ"ريدز"، لكن الأرقام الرائعة التي قدمها في رحلته الاستثنائية مع النادي الإنكليزي توضح صعوبة تعويضه حال رحيله في نهاية هذا الموسم.
وبعد أن لعب الدولي المصري دوراً حاسماً في عهد المدرب الألماني السابق يورغن كلوب، حافظ على مستواه الرائع تحت قيادة المدير الفني الهولندي أرني سلوت، وسيكون التعاقد مع جناح جديد ليحل محله مهمة صعبة للغاية.
وحطم نجم روما السابق العديد من الأرقام القياسية وحقق إنجازات كبرى لا تُنسى في مشواره بقميص النادي الإنكليزي منذ إنضمامه إليه قادماً نادي العاصمة الإيطالية عام 2017 مقابل 36.9 مليون جنيه إسترليني.
وسجل محمد صلاح 220 هدفاً وقدم 98 تمريرة حاسمة في 365 مباراة مع ليفربول بكل البطولات، وهو الهداف التاريخي لـ"الريدز" في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بعدما سجل 162 هدفاً في 260 مباراة.
واحتاج الدولي المصري إلى 26,633 دقيقة ليصل إلى هدفه رقم 200، وهو الأسرع بين لاعبي ليفربول، كما يعد اللاعب المصري الأول في تاريخ البطولة الإنكليزية الذي يسجل 10 أهداف ويقدم 10 تمريرات حاسمة في ثلاثة مواسم متتالية.
وفي الموسم الماضي، سجل نجم ليفربول 25 هدفاً بمعدل هدف كل 125 دقيقة، كما قدم 14 تمريرة حاسمة، بمعدل 0.89 في المباراة الواحدة، وشارك في 45% من أهداف الـ"ريدز" في الدوري الإنكليزي 2023-2024.
وفي هذا الموسم، سجل محمد صلاح بالفعل تسعة أهداف وتسع تمريرات حاسمة في 16 مباراة فقط، وبلغت نسبة أهدافه هدف واحد لكل 140 دقيقة، وبلغ متوسط مساهماته في الأهداف 1.13 هدفاً في المباراة الواحدة، وشارك في 63% من أهداف فريق المدرب سلوت.