كانيرفا قد اختار في تصويته رودري أولاً، يليه إرلينغ هالاند، وجود بيلينغهام، بينما استبعد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور من قائمة العشرة الأوائل بشكل غير مبرر، مما أثار موجة من الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كانت جائزة الكرة الذهبية لهذا العام واحدة من أكثر النسخ المثيرة للجدل في تاريخها، حيث كان فينيسيوس جونيور، بطل الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، مرشحاً قوياً للفوز، ومع ذلك، فوجئ الكثيرون بقرار بعض الصحافيين المختارين من لجنة التحكيم، بما في ذلك كانيرفا، الذي أدرج لاعبين آخرين وتجاهل النجم البرازيلي تماماَ.
وفي تصريح له عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال كانيرفا: "لقد كان خطأ فنياً مني، وأشعر بالأسف الشديد لما حدث، على إثر ذلك، قررت الاستقالة من لجنة تحكيم جائزة الكرة الذهبية".
كما أوضح كانيرفا أن اختياراته الأخرى في التصويت كانت لصالح رودري (مانشستر سيتي) في المركز الأول، يليه إرلينغ هالاند (مانشستر سيتي)، ثم جود بيلينغهام (ريال مدريد).
أما بقية اختياراته شملت توني كروس (ريال مدريد)، فلوريان فيرتز (باير ليفركوزن)، ديكلان رايس (أرسنال)، لامين يامال (برشلونة)، ويليام ساليبا (أرسنال)، أديمولا لوكمان (أتالانتا)، وداني كارفاخال (ريال مدريد).
وتعكس هذه الواقعة الجدل المستمر حول كيفية اختيار الفائزين بجائزة الكرة الذهبية، في ظل التصويت الذي يعتمد على لجنة تحكيم من صحافيين من مختلف أنحاء العالم، والذين عادة ما يكونون عرضة للانتقادات بسبب التباين الكبير في اختياراتهم.