من المباراة. (أ ف ب)
في ميلانو، فشل إنتر في مواصلة نتائجه الرائعة وتحقيق فوزه التاسع في آخر 10 مباريات محلياً وقارياً في سلسلة من دون هزيمة، ما أبقى نابولي في الصدارة لكن بفارق نقطة فقط خلف كل من أتالانتا وفيورنتينا وحامل اللقب ولاتسيو، ونقطتين خلف جوفنتوس الفائز السبت على جاره تورينو 2-0.
ويمكن القول أن عودة أنتونيو كونتي إلى ملعب الفريق الذي توج معه باللقب عام 2021 لم تكن سيئة، إذ تمسك نابولي بالصدارة بل كان السبّاق إلى التسجيل.
وخلافاً لمجريات اللعب، افتتح نابولي، القادم من هزيمة قاسية على أرضه ضد أتالانتا 0-3، التسجيل في الدقيقة 23 إثر ركلة ركنية نفذها الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا من الجهة اليسرى لتصل الكرة إلى الكوسوفي أمير رحماني الذي حولها، فوجدت في طريقها الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي تابعها في الشباك.
لكن التركي هاكان تشالهان أوغلو أدرك التعادل لفريق المدرب سيموني إنزاغي بهدف رائع من تسديدة صاروخية أطلقها من خارج المنطقة وعجز الحارس أليكس ميريت عن صدها رغم لمسه الكرة (43).
وبقي الوضع على حاله رغم الفرص العديدة من الطرفين، أبرزها لإنتر قبيل ربع ساعة على النهاية حين انتزع الهولندي دنزل دامفريس ركلة جزاء من الكاميروني فرانك أنغيسا، لكن تشالهان أوغلو عجز عن ترجمتها بعدما سدد الكرة في القائم (74).
وسعى إنتر جاهداً في الدقائق المتبقية لحسم النقاط الثلاث وحصل على فرص عدة لفعل ذلك، لكنه لم يحسن استغلالها وكاد أن يتلقى هدفاً قاتلاً في الوقت بدل الضائع عبر الأرجنتيني البديل جيوفاني سيميوني لكنه أخطأ المرمى.
ثلاثية لكين في فوز جديد لفيورنتينا
وواصل فيورنتينا نتائجه المميزة بتحقيقه فوزه التاسع توالياً على صعيدي الدوري و"كونفرنس ليغ"، وجاء على حساب ضيفه فيرونا 3-1.
ويدين فيورنتينا بفوزه السابع للموسم إلى الوافد الجديد مويس كين الذي رفع رصيده إلى 11 هدفاً في 13 مباراة خاضها محلياً وقارياً بألوان "فيولا" بتسجيله ثلاثية "هاتريك" لأول مرة في مسيرته على صعيد الكبار (4 و59 و2+90)، فيما كان هدف فيرونا الوحيد من نصيب الألماني سوات سيردار (18).
وأشاد مدرب فيورنتينا رافاييلي بالادينو بكين، قائلاً: "لن أنكر أني أردت التعاقد معه حين كنت في مونزا. رأيت فيه مهاجماً رائعاً يملك كل شيء. كل ما عليه فعله هو المواصلة على هذا المنوال وأن يبقى في وضع جيد على الصعيد البدني. أما الباقي، فسيأتي كثمرة لعمله اليومي في التمارين وبمساعدة من فريقه".
وعلى غرار أتالانتا وفيورنتينا وبفضل هدف في الدقيقة 36 من تسديدة بعيدة لماتيا زاكانيي، واصل لاتسيو نتائجه الجيدة وعاد من ملعب مونتسا بانتصاره السادس توالياً في الدوري و"يوروبا ليغ".
يوريتش يدفع الثمن
واستمرت معاناة روما فدفع الثمن مدربه الكرواتي إيفان يوريتش الذي أقيل من منصبه بعد الخسارة على الملعب الأولمبي أمام بولونيا 1-2.
ولم يحقق فريق العاصمة سوى أربعة انتصارات في 12 مباراة خاضها بقيادة مدرب تورينو السابق الذي وجهت له صافرات الاستهجان من الجمهور قبيل اللقاء، وذلك وسط حديث عن الاستعانة بروبرتو مانشيني بحسب ما أفاد موقع "سكاي سبورتس" وصحيفة "غازيتا ديلو سبورت".
وبخسارته الثانية توالياً والرابعة في آخر خمس مراحل، تجمد رصيد روما عند 13 نقطة في المركز الثاني عشر، فيما رفع بولونيا رصيده إلى 18 بعدما حقق فوزه الثالث توالياً والرابع للموسم بقيادة مدربه الجديد فينتشينزو إيتاليانو.
ويأتي الفوز على نادي العاصمة بعد سقوط ثالث توالياً في أربع مباريات خاضها بولونيا في دوري أبطال أوروبا الذي تأهل إليه بحلوله خامساً الموسم الماضي بقيادة مدرب جوفنتوس الحالي تياغو موتا.
وافتتح بولونيا التسجيل عبر الأرجنتيني سانتياغو كاسترو (25)، ثم وبعدما عادل ستيفان الشعراوي النتيجة في الشوط الثاني (63)، رد الضيوف بهدفين لريكاردو أورسوليني (66) والبديل السويدي يسبر كارلسون (77)، قبل أن يقلص أصحاب الأرض الفارق بهدف ثان للشعراوي (82).