النهار

برشلونة يعترض على "الظلم التحكيمي" أمام ريال سوسييداد
المصدر: أ ف ب
انتقد برشلونة "الخطأ الكبير" الذي ارتكب بعدم احتساب هدف البولندي روبرت ليفاندوفسكي في الخسارة أمام ريال سوسييداد 0-1 في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
برشلونة يعترض على "الظلم التحكيمي" أمام ريال سوسييداد
برشلونة يسقط في مباراة مثيرة للجدل. (أ ف ب)
A+   A-
بعد سلسلة من سبعة انتصارات في مختلف المسابقات، عاد برشلونة المتصدر من الباسك بهزيمته الثانية للموسم في الدوري، بعد أولى أمام أوساسونا 2-4 في 28 أيلول (سبتمبر).

وسمحت هذه الهزيمة لريال مدريد حامل اللقب، الفائز السبت على أوساسونا 4-0، بتقليص الفارق الذي يفصله عن غريمه الكاتالوني إلى 6 نقاط مع مباراة مؤجلة في جعبته.

وكانت هناك إمكانية أن تأخذ المباراة منحنى مختلفاً لو احتسب هدف ليفاندوفسكي في الدقيقة 14 حين كان التعادل السلبي سيّد الموقف بداعي التسلل بعد الاحتكام إلى حكم الفيديو المساعد (VAR).

وأظهرت صورة الخطوط التحليلية أنّ اللاعب البولندي كان متقدماً بمقدار طرف الحذاء.

وكان المدرب الألماني لبرشلونة هانزي فليك متأكداً أنّ "القرار كان خاطئاً بوضوح. كان (الخطأ التحكيمي) واضحاً لكن علينا تقبل ذلك".

وتابع في تصريح لمنصة "برسا وان" التدفقية: "لم يكن خطأ الحكم (الرئيسي)، نحن بشر ونرتكب الأخطاء، واليوم الخطأ كان كبيراً".

وفشل برشلونة في الوصول إلى الشباك للمرّة الأولى هذا الموسم ضمن مختلف المسابقات وحتى أنه فشل في التسديد بين الخشبات الثلاث طيلة المباراة رغم أنّ نسبة استحواذه على الكرة كانت 69.6 بالمئة.

وافتقد برشلونة نجمه الشاب لامين يامال الذي "أصيب بكدمة قوية في كاحله الأيمن خلال مباراة الأربعاء ضد النجم الأحمر" الصربي في دوري أبطال أوروبا (5-2)، وفق ما أفاد النادي الكاتالوني الذي أضاف: "خضع في الأيام الأخيرة للعلاج، لكن الانزعاج لا يزال قائماً".

ومن الممكن أن ينسحب ابن الـ17 عاماً من تشكيلة منتخب إسبانيا لمباراتي دوري الأمم الأوروبية الجمعة ضد الدنمارك والإثنين ضد سويسرا.

بالنسبة إلى فليك فإنّ "مسؤولية الهزيمة تقع علينا، نحن المسؤولون. بإمكاننا أن نلعب بشكل أفضل بكثير... عادة، نحن نسجل الأهداف لكننا افتقدنا اليوم (الأحد) إلى الدقة. أعتقد أنّ هذا الأمر يحصل لمرّة واحدة وسنكون أكثر دقة في مبارياتنا المقبلة. أعتقد أنّ الفريق يعمل بشكل جيد وهذا الأمر (عدم التسجيل) لا يقلقني".

اقرأ في النهار Premium