غوارديولا. (أ ف ب)
وقبل سقوطه أمام برايتون 1-2 السبت في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، كان "سيتيزنز" قد خسر أمام توتنهام 1-2 في كأس الرابطة، بورنموث 1-2 في الدوري وسبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا.
ويحتل رجال غوارديولا، الطامحون للقب خامس توالياً في الدوري الإنكليزي، المركز الثاني بفارق خمس نقاط عن ليفربول المتصدر وصاحب 9 انتصارات من أول 11 مرحلة.
قال مدرب الفريق المملوك لأبو ظبي: "كنت لاعب كرة قدم وفي العديد من المرات خسرت مباريات كثيرة. أربع على التوالي، خمس، ست".
تابع المدرب الذي يغيب عن صفوف فريقه لاعب الوسط الإسباني رودري المتوج أخيراً بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم "لم أتوقع شيئاً مختلفاً، لمجرد اننا فزنا في الماضي وأننا فريق مميز. يؤمن الناس بهذا الشيء لكنه غير صحيح".
ويعاني سيتي من تخمة إصابات في صفوفه، في ظل غياب قلب الدفاع البرتغالي روبن دياز، جاره في الخط الخلفي جون ستونز، الجناحين البلجيكي جيريمي دوكو وجاك غريليش، فيما لم يستعد صانع اللعب البلجيكي كيفن دي بروين مستواه السابق بعد عودته من الإصابة.
تابع مدرب بايرن ميونيخ الألماني وبرشلونة الإسباني السابق: "لسنا ثابتين بما يكفي للحفاظ على المستوى الذي خولنا إحراز ما نريد لعدة سنوات".
وتوج سيتي ست مرات بلقب "برميرليغ" في آخر سبع سنوات، لكن تراجعه في فصل الخريف بات مألوفاً.
فاز الموسم الماضي مرة يتيمة في ست مباريات خلال تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول (ديسمبر)، بيد انه تعافى في الوقت المناسب.
شرح المدرب الفذ: "لا تكتفوا إذا فزتم كثيراً، تعرفون كم ان هذا الأمر صعب. بتنا نفهم مدى صعوبة تحقيقه وكم سنفرح عندما نفوز مجدداً".
أضاف: "لسنا في أفضل حالاتنا الآن، هذا بديهي. لكن لا نزال في تشرين الثاني (نوفمبر) لذا آمل في العودة خطوة بخطوة. ستكون كل مباراة صعبة لكل فريق. سنستعيد أفضل مستوياتنا ثم نرى".
وبعد فترة التوقف الدولية هذا الأسبوع، يخوض سيتي مباريات صعبة ضد توتنهام، ليفربول، نوتنغهام فوريست، كريستال بالاس، مانشستر يونايتد وأستون فيلا.