النهار

3 منتخبات تسعى لضمان مقعد في ربع النهائي لدوري الأمم الأوروبية
المصدر: أ ف ب
تسعى كل من فرنسا وإيطاليا والبرتغال إلى ضمان مكان في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، حين تخوض مبارياتها في الجولتين الخامسة والسادسة الخميس والأحد.
3 منتخبات تسعى لضمان مقعد في ربع النهائي لدوري الأمم الأوروبية
لاعبو فرنسا. (أ ف ب)
A+   A-
ومع تأهل إسبانيا حاملة لقب كأس أوروبا، وألمانيا إلى ربع النهائي، لا تزال ستة مقاعد متاحة قبل الجولتين الأخيرتين.

وتحتاج إيطاليا والبرتغال، اللتان لم تتعرضا لأية خسارة بعد، إلى نقطة واحدة فقط للتأهل، بينما تتمتع فرنسا بوضع جيد أيضاً قبل استضافة إسرائيل، وهي مباراة ستجرى وسط حضور أمني مكثّف.

وتأتي المباراة في باريس بعد أسبوع من أعمال عنف وقعت في أمستردام الجمعة بعد مباراة بين مكابي تل أبيب وأياكس في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

وحثّت إسرائيل مشجعيها على تجنب حضور المباراة خوفاً من استهدافهم.

ويغيب المهاجم كيليان مبابي عن تشكيلة فرنسا مرة أخرى، حيث أصر المدرب ديدييه ديشان على أن "غياب نجم ريال مدريد هو للأفضل".

وكان قائد المنتخب قد غاب عن المباريات الماضية للتعافي من إصابة طفيفة في الفخذ وذهب في رحلة قصيرة إلى ستوكهولم.

عقب تلك الرحلة، أفادت وسائل الإعلام السويدية بأن مبابي يخضع للتحقيق بتهمة اغتصاب مزعوم. وقال مبابي بنفسه إن تلك التقارير هي "أخبار كاذبة"، بينما صرح محاميه بأنه سيتخذ إجراءات قانونية بتهمة التشهير.

وقال ديشان الأسبوع الماضي: "لن أقدم أسبابي (حول استبعاد مبابي)، لكن يمكنني قول أمرين. أولاً، أن كيليان أراد المجيء. وثانياً، أن الأمر ليس له علاقة بالمشاكل خارج الملعب لأن هناك قرينة البراءة".

ومن بين الغائبين أيضاً، مدافع تشيلسي الإنكليزي ويسلي فوفانا الذي استُبدل بمدافع إنتر الإيطالي بنجامان بافارد، وذلك بسبب شعور الأول "بألم متكرر في ركبته اليسرى" وفقاً لما أعلن الاتحاد الفرنسي. معه يغيب أيضاً الجناح عثمان ديمبيلي لشعوره بأوجاع في العضلة الخلفية لساقه اليمنى.

وتلعب فرنسا مباراتها الثانية مع إيطاليا متصدرة المجموعة التي تتوجّه أولاً إلى بلجيكا وفي مسعاها تحقيق فوز أو تعادل لضمان مقعد في ربع النهائي.

كانت المواجهة الماضية انتهت بالتعادل 2-2 على الرغم من خوض إيطاليا 55 دقيقة بعشرة لاعبين، في حين فازت قبلها بثلاث مواجهات.

وتبدو آمال بلجيكا ضعيفة في التأهل وفي رصيدها 4 نقاط، ما يعني أن جيلاً ذهبياً جديداً لـ"الشياطين الحمر" لن يتمكن من تقديم المأمول منه.

البرتغال تتسلّح بأرضها 
وتسعى البرتغال متصدرة المجموعة الأولى إلى حسم تأهلها حين تلعب مع ضيفتها بولندا قبل مواجهة كرواتيا.

وسيحاول نجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو قيادة منتخب بلاده إلى فوز جديد على بولندا بعد الأول (3-1)، وذلك في المواجهة الـ15 بين المنتخبين، والسابعة منذ 2007، حيث لم تخسر البرتغال أبداً (3 انتصارات و3 تعادلات).

ويأمل منتخب "سيليساو أوروبا" أن يستكمل سلسلة النتائج الإيجابية على أرضه أيضاً، حيث فاز بـ19 مباراة مقابل خسارتين فقط منذ أيلول (سبتمبر) 2021.

لكن الفريق سيفتقد إلى مجموعة من لاعبيه، أبرزهم روبن دياز، روبن نيفيز وديوغو جوتا بسبب الإصابة.

أما بولندا الثالثة بأربع نقاط، فتحتاج إلى الفوز في الوقت الذي تسعى فيه كرواتيا (10 نقاط) إلى التقدّم حين تلتقي اسكتلندا الأخيرة بنقطة.

بدورها، تستهدف إسبانيا الابتعاد في الصدارة حين تلعب مع مضيفتها الدنمارك الثانية الساعيm إلى التأهل لدور المجموعات للمرة الأولى.

وستكون المهمة صعبة أمام بطل أوروبا الذي لم يخسر في 14 مباراة متتالية من بينها 12 انتصاراً.

يغيب عن تشكيلة لويس دي لا فوينتي المهاجم لامين يامال الذي تعرض لإصابة تبعده عن الملاعب بين أسبوعين لثلاثة، في حين انضمت ثلاثة وجوه جديدة هي سامو أوموروديون، مارك كاسادو وأيتور باريديس. 

وتلتقي هولندا مع المجر السبت في مواجهة حاسمة ضمن المجموعة الثالثة. كلاهما يملك 5 نقاط مقابل 10 لألمانيا التي تلعب مع البوسنة والهرسك. 

وفي المستوى الثاني، تحتاج إنكلترا إلى الفوز على اليونان الخميس في أثينا للبقاء في المنافسة والعودة إلى المستوى الأول.

ويُعد المنتخب اليوناني الوحيد الذي يمتلك سجلاً مثالياً في المستوى الثاني، وهي التي فازت على "الأسود الثلاثة" 2-1 في "ويمبلي" الشهر الماضي.

ويدخل المنتخب الإنكليزي المباراة مع مدربه الموقت لي كارسلي الذي سيسلّم المهمة إلى الألماني توماس توخيل رسمياً مطلع العام المقبل.

ويفتقد كارسلي إلى 8 لاعبين كان قد استدعاهم إلى المواجهتين مع اليونان وايرلندا، هم ثنائي أرسنال ديكلان رايس ويوكايو ساكا، وثنائي تشلسي ليفي كولويل وكول بالمر وثنائي مانشستر سيتي فيل فودن وجاك غريليش بالإضافة إلى مدافع ليفربول ترنت ألكسندر أرنولد وحارس ساوثمبتون أرون رامسدايل.
إعلان

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/11/2024 7:37:00 PM
لن يجد "حزب الله" بعد ما جرى، وحتى لو تمكن من الإفلات من التدمير التام لقوته العسكرية، أي جهة لبنانية وازنة تقبل بأن تمنحه أي شرعية لسلاحه

اقرأ في النهار Premium