برونو فرنانديز. (أ ف ب)
ووصل أموريم (39 عاماً) إلى مجمع تدريب كارينغتون الإثنين لحضور بعض الاجتماعات، لكنه لا يستطيع البدء مهامه التدريبية حتى يتم تأكيد اصدار تأشيرة عمله.
وقاد المدرب الذي حلّ بدلاً من نظيره الهولندي إريك تن هاغ المقال، سبورتينغ لشبونة للفوز بلقبين في أربعة مواسم، قبل أن يغادر صفوفه وبحوزته 11 انتصاراً في 11 مباراة بالدوري هذا الموسم.
وقال فرنانديز (30 عاماً) الذي غادر سبورتينغ إلى يونايتد عام 2020 قبل تولي أموريم المسؤولية، لقناة مانشستر يونايتد التلفزيونية: "في بعض الأحيان يمكن لأي شخص تغيير الطاقة في مكان ما، إذا كانت هذه هي اللحظة المناسبة".
وتابع: "نأمل في أن يتمكن من القدوم وهذه هي اللحظة المناسبة له ليأتي ويجلب طاقته وصفاته ومعرفته بكرة القدم، لأنه حقق اشياء مميزة في سبورتينغ".
وأضاف: "إذا شكك شخص ما في ذلك، فالأمر يتعلق فقط بالنظر إلى الماضي. لم يفز سبورتينغ بلقب الدوري لقرابة 20 عاماً، لكنه عاد للفوز بالدوري، وحقق ذلك مرّتين في أربع سنوات بفريق شاب، في لحظة تغيير".
وأكد قائد "الشياطين الحمر" أنّ يونايتد، الذي لم يفز بالدوري منذ عام 2013، سيكون تحدياً مختلفاً عما واجهه أموريم في سبورتينغ.
وأردف: "من الواضح أنك لا تستطيع نقل أو تحويل ما فعله في سبورتينغ إلى هنا، لأنك تملك لاعبين مختلفين، لديك أساليب مختلفة للعب وكل شيء".
واستطرد قائلاً: "أنا متأكد من أنّ أفكاره عن كرة القدم، بغض النظر عن الطريقة التي يريد اللعب بها، ستكون جيدة وستجلب لنا النجاح".
وبات أموريم المدرب الدائم السادس الذي يشرف على المهام الفنية في يونايتد منذ نهاية عهد الأسطورة الاسكتلندي "السير" أليكس فيرغوسون الذي دام 27 عاماً في عام 2013.
وكان مهاجم يونايتد السابق الهولندي رود فان نيستلروي الذي تسلّم دفة التدريب موقتاً بعد رحيل تن هاغ، أتمّ مهمته بنجاح مع ثلاثة انتصارات مقابل تعادل في مختلف المسابقات، بعدما كان اكتفى بفوز وحيد في ثماني مباريات توالياً.
ويحتل يونايتد المركز الثالث عشر برصيد 15 نقطة في "بريميرليغ" بعد بداية سيئة للموسم شهدت خسارته أربع مباريات مقابل 4 انتصارات وثلاثة تعادلات، لكنه يتأخر بأربع نقاط فقط عن الرباعي تشيلسي وأرسنال ونوتنغهام فوريست وبرايتون بين المركزين الثالث والسادس مع 19 نقطة لكل منهم.
ويخوض أموريم امتحانه الأوّل مع يونايتد خارج معقله أمام إيبسويتش تاون في المرحلة الثانية عشرة في 24 تشرين الثاني (نوفمبر)، بعد فترة التوقف الدولي الحالية.