ورفع كل من المنتخبين رصيده إلى ست نقاط من خمس مباريات ضمن المجموعة الثالثة التي يتأهل عنها المتصدر ووصيفه مباشرة إلى النهائيات (يمكن التأهل أيضا من الدورين الرابع والخامس)، بفارق أربع عن اليابان التي تحل الجمعة على إندونيسيا.
وكانت السعودية فشلت في تحقيق الفوز في آخر مباراتين، أمام اليابان 0-2 ثم البحرين 0-0، واخفقت مرة جديدة بتحقيق فوزها الأول في أوستراليا.
وقاد "الصقور الخضر" المدرب الفرنسي هيرفيه رينارد العائد إلى تشكيلة الأخضر بدلا من الإيطالي روبرتو مانشيني المقال بسبب سوء النتائج.
ولعبت السعودية بغياب نجم هجومها المصاب سالم الدوسري، بالإضافة إلى المخضرم سلمان الفرج ولاعب الوسط عبدالإله المالكي والمدافع عبدالإله العمري، كما يستمر غياب فهد المولد الذي تعرض لحادث خطير بعد سقوطه عن شرفة منزله في دبي.
وجاءت البداية مبشّرة للسعودية التي استحوذت على الكرة بنسبة 60% في الشوط الأول، لكنها احتاجت للتركيز والانسجام في الثلث الأخير.
في الدقيقة 12، وخلافا لمجريات اللعب، خرج الحارس السعودي أحمد الكسار من مرماه ونطح ميتشل ديوك، فحصلت أوستراليا على ركلة حرة من حدود المنطقة وصلت إلى هاري سوتار سددها من مسافة قريبة فوق العارضة.
وفي أبرز فرصة للضيوف، سدد ناصر الدوسري من زاوية مغلقة بيسراه ابعدها الحارس جو غاوتشي لركنية (27).
وأهدر مروان الصحافي المحترف في بلجيكا فرصة التسجيل منفردا للسعودية، قبل أن يرفع الحكم راية التسلل (45+3).
في الشوط الثاني، انقذ ظهير روما الإيطالي وأحد أفضل لاعبي المباراة سعود عبد الحميد السعودية من هدف محقق، عندما انتزع الكرة من رايلي ماغري الذي كان يهم بالتسديد في المرمى الخالي، بعد انفراد سريع من البديل براندون بوريلو (84).
وفي الوقت القاتل، سجل البديل سلطان الغنام من تسديدة أرضية من حافة المنطقة هزت الشباك، قبل أن يرفع الحكم راية التسلل (90+2).
وحُرم لاعب النصر من أول هدف دولي، إذ مرت تسديدته بين قدمي زميله المدافع علي البليهي وهي في طريقها إلى الشباك.
بعد بثوان، كاد ماغري يقتل المباراة من مقصية رائعة، مرت قريبة جدا من المرمى السعودي (90+6).
وتشارك أوستراليا دون انقطاع في كأس العالم منذ 2006، فيما تبحث السعودية عن بلوغ النهائيات للمرة السابعة أبرزها الأولى في 1994 عندما بلغت الدور الثاني.