وأقيمت المباراة، ضمن دوري الأمم الأوروبية، في وقت متوتر، بعدما توترت العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الحرب على غزة.
وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز قبل اللقاء: "إنه إجراء استثنائي، أكبر بثلاث إلى أربع مرات مما نحشده عادة"، مضيفاً أنه لن يُسمح إلا برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب.
وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة صور وفيديوات لجماهير رفعت العلم الفلسطيني على المدرجات.
Ce soir, ma fierté nationale n'était pas sur le terrain mais dans les tribunes vides et celles clairsemmées d'où a été brandi le drapeau🇵🇸 à la barbe de Retailleau et des autres Very Importants Dégoutants soutiens/complices du génocide. #FranceIsraël #FreePalestine
— Députée Obono (@Deputee_Obono) November 14, 2024
📼@Ilangabet pic.twitter.com/8fIircHJm1
واندلعت أعمال شغب في المدرجات خلال المباراة، على الرغم من تعزيز السلطات المحلية للأمن، بالإضافة إلى الحضور الجماهيري الخجول.
وذكرت "رويترز" أنّ بعض المشجعين أطلقوا صيحات الاستهجان والصفارات أثناء عزف النشيد الوطني الإسرائيلي، الذي تم تشغيله عبر مكبرات الصوت.
Pas une seule mesure de restriction de la liberté d’expression ne peut faire oublier le massacre de civils en cours à Gaza @BrunoRetailleau. Même au Stade de France, #FreePalestine 🇵🇸 !#FRAISR pic.twitter.com/mR88s7loOm
— Emmanuel Hoarau (@EmmanuelHoarau_) November 14, 2024
وأضافت: "شوهد بعض الأشخاص يركضون من المدرجات التي جلس عليها المشجعون الذين يحملون الأعلام الإسرائيلية، لكن جرت السيطرة عليهم من قبل المشرفين على الملعب الذين شكلوا حاجزاً".