النهار

علاء عزّت لـ"النهار": أسس ومبادئ منظومة الأهلي سرّ تفوّقها
المصدر: النهار
لم يعد النادي الأهلي المصري من الأندية التي تُقارن عربياً أو أفريقياً فقط، بل أصبح قلعة رياضية رائجة عالمياً، ويدخل في منافسة مباشرة مع كبار الأندية الأوروبية في البطولات القارية الكبرى.
علاء عزّت لـ"النهار": أسس ومبادئ منظومة الأهلي سرّ تفوّقها
المحلل الرياضي علاء عزت
A+   A-
القاهرة – آية جبر

وخلال حوار "النهار" مع علاء عزّت الذي يُعتبر من أشهر النقّاد الرياضيين في مصر والعالم العربي عن سرّ تفوّق منظومة الأهلي عربيّاً وأفريقيّاً وعالميّاً، أجاب أنّ "السبب الرئيسيّ هو الدستور الذي بُني عليه هذا النادي، بالإضافة إلى الأسس والمبادئ التي وضعها المسؤولون منذ تأسيسه، والتي جعلت الجميع يحافظ عليها، وأكبر دليل على ذلك الشعار الانتخابيّ الشهير: "الأهلي فوق الجميع"، وهو ما يؤكّد أنّ مصلحة النادي فوق مصلحة أيّ مرشّح أو فائز في الانتخابات".

وأضاف: "إضافة إلى أنّه كان من أوائل الأندية التي بحثت عن طرق للتمويل، وحصلت على حقوق الرعاية في عهد حسن حمدي".

وعمّا حدث في مباراتي نهائي السوبر المصري أمام الزمالك، والعين الإماراتي في كأس الـ"إنتركونتيننتال"، والذي استطاع فيهما "المارد الأحمر" أن يقدّم مستوى كبيراً رغم خسارته لقب السوبر الأفريقيّ قبل أيام من المواجهتين؛ أشار عزّت إلى أنّ "الجهاز الفني واللاعبين تداركوا هزيمة لقب السوبر الأفريقيّ سريعاً، وغيّروا مسار الفريق من خلال الامتناع عن الظهور الإعلاميّ، والتكتّم داخل غرفة الملابس، إلى جانب احترام المنافس في المباراتين على عكس ما حدث في المواجهة الأولى أمام الزمالك".

وواصل حديثه عن مستوى الأهلي مع المدرب مارسيل كولر: "ما زال يحتاج إلى المزيد من الصفقات في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، خصوصاً مع اقتراب انطلاق بطولة كأس العالم للأندية التي سيشارك فيها".

ولفت عزّت إلى أنّ "الأسماء التي تمّ التعاقد معها في الصيف الماضي جاءت لتعويض الراحلين عن "المارد الأحمر"، وسدّ احتياجاته في مختلف المراكز مثل يوسف أيمن وأشرف داري اللذين جرى التعاقد معهما بعد رحيل محمّد عبد المنعم، وأيضاً يحيى عطية الله الذي جاء ليعوّض غياب علي معلول... لكنّ الأهلي يحتاج إلى جناح أجنبي، ومهاجم بإمكانيات وسام أبو علي".

أمّا عن الانتقادات التي تلقّاها كولر وإدارة الخطيب رغم الإنجازات التي حقّقها الثنائي، فأكّد عزت أنّ "هذا الأمر طبيعي لجماهير "المارد الأحمر" الذين يشاركون في أيّ بطولة بهدف التتويج بها. هم يرفضون فكرة الخسارة نهائياً، على عكس بعض عقليات الجماهير الأخرى التي تكتفي بالمشاركة في نهائي بطولة ما".

وحول أزمة القندوسي وكهربا، أوضح عزت أنّ "قرارات مجلس الإدارة تجاه الثنائي كان موفّقاً، خصوصاً مع عرض الأوّل للبيع، وترحيل الثاني إلى مصر قبل ساعات من نهائي كأس مصر".

وختم عزّت حديثه عن مشوار "المارد الأحمر" في بطولة كأس العالم للأندية المقبلة 2026، قائلاً "إنّ الفترة السابقة التي وصلت فيها بعض الفرق العربية والأفريقية إلى النهائي، مع حصد البعض الآخر الميدالية البرونزية، لم تتكرّر في المسابقة، خصوصاً مع منافسة كبار الفرق مثل ريال مدريد وليفربول وإنتر ميامي بقيادة ميسي".

اقرأ في النهار Premium