النهار

تحديد موعد رحيل برشلونة عن ملعب مونتجويك
المصدر: النهار
كشفت تقارير صحافية أن نادي برشلونة الإسباني أصبح يعرف موعد رحيله عن ملعب مونتجويك، الذي يستضيف مباريات الفريق منذ موسم 2023-2024، وذلك بسبب إغلاق ملعبه كامب نو لإجراء عملية تجديد واسعة على الملعب بدأت منذ صيف عام 2023.
تحديد موعد رحيل برشلونة عن ملعب مونتجويك
ملعب مونتجويك
A+   A-

وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن مجلس مدينة برشلونة حدد شهر أيار (مايو) المقبل كموعد نهائي لمغادرة نادي برشلونة ملعب مونتجويك، بسبب ازدحام جدول الأعمال الثقافي بالأنشطة والحفلات الموسيقية التي ستبدأ في ذلك الشهر.

وقالت الصحيفة إنه رغم عدم معرفة برشلونة موعد العودة إلى ملعب "سبوتيفاي كامب نو" الجديد، إلا أن مجلس مدينة برشلونة أبلغ إدارة النادي الكاتالوني في الاجتماع الأخير الذي عقدوه أنه ابتداءً من شهر أيار (مايو) المقبل، سيستعد ملعب مونتجويك لاستضافة سلسلة من الأحداث والفعاليات الثقافية التي لا يمكن تجنبها، مما يجعل من المستحيل تماماً استخدام برشلونة لملعب مونتجويك بدءاً من الأول من أيار (مايو) المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار مجلس مدينة برشلونة لا يشكل، من حيث المبدأ، أي إزعاج للنادي الكاتالوني، الذي كان يفكر في إنهاء إقامة مبارياته على ملعب مونتجويك بنهاية العام الحالي، وهو الاقتراح الذي دافعت عنه نائبة رئيس النادي إيلينا فورت بقوة. 
ولكن هذا الاقتراح اليوم يفقد قوته، خاصة بالنظر إلى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) يحظر تغيير الملاعب خلال المرحلة الأولى من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وستلعب المباراة الأخيرة في 29 كانون الثاني (يناير) ضد أتالانتا الإيطالي. وبالنظر إلى هذه الظروف، استبعد النادي تماماً إمكانية الجمع بين مباريات الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في كامب نو، لذلك سينتظر النادي حتى شهر شباط (فبراير) المقبل لبدء التفكير في العودة إلى كامب نو.
وبالتالي، سيكون أمام برشلونة ثلاثة أشهر لتحقيق هذا التغيير النموذجي. ستكون العودة إلى ملعب كامب نو تدريجية، حيث من المتوقع أن تكون 60٪ فقط من السعة متاحة، ومع وجود مشاكل هيكلية في الملعب الذي لا يزال في مرحلة البناء، مثل بناء المدرج الثالث، فمن غير المتوقع أن يكتمل بناء الملعب الجديد قبل عام 2026.
وتخوض شركة ليماك التركية سباقاً مع الزمن للوفاء بالمواعيد النهائية وتجنب العقوبات. في الوقت الحالي، إذا اكتمل العمل والعودة أخيراً قبل شهر أيار (مايو)، فإن الشركة متعددة الجنسيات ستكون قد أفلتت من أي نوع من الغرامات.

إعلان

الأكثر قراءة

سياسة 11/16/2024 7:26:00 PM
في خطوة مفاجئة، أقدمت جهات معنية في الضاحية الجنوبية لبيروت على إغلاق عدد من مداخل المنطقة ومخارجها باستخدام السواتر الحديد، رغم استمرار تعرضها للقصف الإسرائيلي شبه اليومي. هذه الإجراءات أثارت تساؤلات: هل هدفها الحد من ظاهرة السرقات التي انتشرت أخيرا في الضاحية، أو منع تجمع المواطنين قرب المباني التي يحذر العدو الإسرائيلي من الاقتراب منها، لتوثيق لحظة القصف؟

اقرأ في النهار Premium