وبحسب صحيفة "ريليفو"، فإن إدارة نادي ريال مدريد لا تخطط لإتمام أي تعاقدات خلال الميركاتو الشتوي المقبل، على الرغم من النقص الكبير في خط الدفاع. ولا يبدو أن هذا الموقف سيغير خطط مجلس الإدارة، الذي لا يظهر استعداداً لدخول سوق الشتاء، خاصة وأن الخيارات المتاحة لا تغري النادي لإتمام أي صفقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدير الفني كارلو أنشيلوتي يعرف جيداً كيفية عمل إدارة نادي ريال مدريد في مثل هذه المواقف. فقد جرب ذلك في فترات الانتقالات الأخيرة، حيث لم تغير الإصابات العديدة الخطة الموضوعة ولو قليلاً. كما أن المدرب الإيطالي لم يرفع صوته أو يدخل في جدال في المؤتمرات الصحافية. وعلى العكس من ذلك، كان دائماً يتبع التعليمات التي يمليها عليه المجلس دون إضافة أو اعتراض.
وقد ألمح أنشيلوتي بالفعل في مؤتمر صحافي إلى أنهم لا يفكرون في التعاقدات الشتوية. ورغم رغبة الجميع في تعزيز الفريق، فإنهم غير مستعدين لدخول سوق الانتقالات المتضخم أو ضم لاعبين على سبيل الإعارة قد تهدد استقرار الإدارة الرياضية في السنوات القادمة. لذلك، يشجعهم النادي على البحث عن حلول من داخل فرق الشباب، رغم أن أنشيلوتي والنادي لا يثقون كثيراً في هذه الخيارات، لكن يبدو أن هذا الخيار هو "حبل النجاة" الذي يجب التمسك به لتهدئة الأوضاع بسبب نقص التعزيزات.
وأضافت الصحيفة أن أنشيلوتي يريد إفساح المجال للاعبين الشباب، لكنه يفضل القيام بذلك بطريقة مراقَبة. يبحث عن طريقة للاستفادة من لاعب الوسط الفرنسي أوريلين تشواميني في مركز قلب الدفاع بجانب روديغير، كما فعل في الموسم الماضي. وفي الوقت نفسه، فإن الظهور المميز لراؤول أسينسيو، الذي سيكون جزءاً من الفريق الأول، يعكس رغبة النادي في تحسين عقده.
وسيكون الفرنسي إدواردو كامافينغا هو المستفيد من تغيير مركز مواطنه أوريلين تشواميني، إذ سيتمكن من الظهور بشكل أكبر في مركز خط وسط الفريق. وعلى الرغم من أن أنشيلوتي لا يراه الخيار المثالي لهذا المركز، إلا أنه يدرك أن الوقت الحالي هو الأنسب لكي يكتسب كامافينغا المزيد من الخبرة، ويثق في موهبته وقدرته على اللعب في خط الوسط إلى جانب الثنائي فالفيردي وبيلينغهام.