النهار

واصل منتخب إسبانيا انتصاراته في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم خلال فترة التوقف الدولي الحالية، لتستمر رحلته الناجحة تحت قيادة المدرب لويس دي لا فوينتي.

وخطف "لا روخا" انتصاراً قاتلاً من منتخب سويسرا بنتيجة 3-2 الإثنين، في الجولة السادسة والأخيرة من مرحلة المجموعات بالمسابقة الأوروبية.

واستغل لويس دي لا فوينتي نجاحات إسبانيا في الفترة الأخيرة وحدد هدفاً يسعى لتحقيقه، وهو المركز الأول في التصنيف العالمي للمنتخبات الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فإن حلم الصدارة العالمية رغبة ليست بعيدة المنال عن الماتادور الإسباني لكن ذلك لن يكون بعد هذه العطلة الدولية، رغم الانتصارات على الدنمارك (2-1) وعلى سويسرا (3-2)، لكنه قد يكون هدفاً أكثر واقعية في العام المقبل 2025. 

وأضافت أن المواجهات المقبلة في مراحل خروج المغلوب بدوري أمم أوروبا أمام أحد المنتخبات التالية: هولندا أو إيطاليا أو كرواتيا، يمكن أن تمنح "لا روخا" دفعة قوية.

ومن المتوقع أن يظل منتخب إسبانيا في المركز الثالث بالتصنيف العالمي المقبل لـ"الفيفا" خلف الأرجنتين وفرنسا تواليأً، إذا فاز التانغو على بيرو في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 الليلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الماتادور اقترب بشكل كبير من آخر منتخبين وصلا إلى نهائي كأس العالم، وكلاهما يشعر بالضغط من إسبانيا، وفي التحديث القادم، سيكون لدى "الديوك" 1860 نقطة مقارنة بـ1853 لفريق المدرب دي لا فوينتي.

ونجح "لا روخا" في الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم في آخر 16 مباراة متتالية خاضها منذ الخسارة 0-1 في المباراة الودية أمام كولومبيا في لندن آذار (مارس) الماضي.

وفشل المنتخب الإسباني في احتلال المركز الأول بتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ حزيران (يونيو) 2014، قبيل انطلاق بطولة كأس العالم في البرازيل التي أنهت هيمنة "لاروخا" بعد تتويجه بالمونديال وكأس أوروبا. 

الآن بعد فوزه بدوري الأمم الأوروبية 2023، ويورو 2024 ووصوله إلى ربع النهائي في صدارة المجموعة الرابعة، أصبح منتخب إسبانيا قريباً من كونه الأفضل في العالم، كما كان فريق كرة القدم للسيدات حتى التحديث الأخير.