لويس هاميلتون. (أ ف ب)
تبددت الشكوك حيال عدم مشاركة السائق البريطاني لويس هاميلتون في السباقات الثلاثة الأخيرة من مسيرته مع مرسيدس، بعدما أثار بطل العالم سبع مرات أكثر من علامة استفهام عقب نهاية جائزة البرازيل الكبرى التي أقيمت في الثالث من الشهر الحالي.
وألمحت تقارير صحافية إلى أنّ السائق البريطاني، الذي سينتقل إلى فيراري في الموسم المقبل، كان في مصنع مرسيدس يتمرّن على جهاز المحاكاة كالمعتاد ضمن استعداداته لخوض سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى السبت.
وأكدت الحظيرة الألمانية أنّ السائق البالغ 39 عاماً سيتحدث أيضاً إلى وسائل الإعلام الأربعاء، بما يتماشى مع التزاماته المعتادة قبل كل سباق من البطولة العالمية.
وقدّم هاميلتون على حلبة ساو باولو البرازيلية أداء لا يليق بمسيرته المزخرة بالانتصارات، حين اجتاز خط النهاية في المركز العاشر.
قال عبر الراديو لفريقه: "كانت تلك عطلة نهاية أسبوع كارثية يا رفاق".
وتابع: "لقد كانت السيارة في أسوأ حالة لها على الإطلاق. أشكركم على المساهمة من خلال المحاولة وشكراً للجميع في منصات التوقف".
وأضاف: "إذا كانت هذه هي المرّة الأخيرة التي أتمكن فيها من الأداء، فمن المؤسف أنه لم يكن رائعاً، لكنني ممتن لكم".
وأثارت هذه الرسالة الغامضة الشكوك حيال مستقبل هاميلتون مع فريق "الأسهم الفضية" حيث اعتبر البعض أنّ "السير" كان مستعداً للإعلان عن نهاية مبكرة لمسيرته مع مرسيدس قبل ثلاث جولات من نهاية منافسات الفئة الأولى للعام الحالي.
ولكن في بيان صادر عن مرسيدس قبل سباق نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة، قال مدير الفريق النمسوي توتو وولف: "نتوجه إلى لاس فيغاس ونحن على أهبة الاستعداد لخوض السباقات الثلاثة الأخيرة من الموسم".
وأردف: "نركّز على إنهاء هذا العام بأقوى ما يمكن وتقديم المزيد من الأحداث البارزة مع طيّ صفحة عام 2024".
واستطرد قائلاً: "نتطلع إلى السباقات المقبلة، لإنهاء رحلتنا الرائعة مع لويس في أعلى مستوياتها وبناء الزخم لعام 2025".
ويحتل هاميلتون، الفائز بسباقين هذا العام (بريطانيا وبلجيكا) رافعاً غلته من الانتصارات القياسية إلى 105 في مسيرته، المركز السابع برصيد 190 نقطة في ترتيب السائقين، بفارق نقطتين خلف مواطنه زميله جورج راسل. ويدنو سائق ريد بُل الهولندي ماكس فيرستابن المتصدر من الاحتفاظ بلقبه للعام الرابع توالياً.