لا على البال ولا على الخاطر. إنجاز كان يبدو مستحيلاً، لكن فجأة تحقق: ليستر سيتي بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
بعد أن نجا ليستر سيتي في موسم 2014-2015 من الهبوط إلى الدرجة الأولى، إذ احتل المركز 14 برصيد 41 نقطة وبفارق 6 نقاط عن أول فريق يهبط، لم يكن هناك الكثير من التوقعات بأنه في الموسم التالي (2015-2016) سيُتوّج باللقب وبفارق 10 نقاط عن أقرب ملاحقيه.
التفاؤل كان لدى الجماهير والخبراء بتجنّب الهبوط، لكن أحداً لم يكن يتوقع أن يقدّم "الثعالب" 38 مباراة مذهلة ويصعد إلى منصة التتويج عن جدارة برصيد 81 نقطة من 23 انتصاراً و12 تعادلاً و3 خسارات فقط.
أثبت ليستر أن العمل الجماعي يأخذ الفريق من مكان إلى آخر، تحت قيادة المدير الفني كلاوديو رانييري، وأهداف جيمي فاردي مروراً بكل الخطوط ووصولاً إلى الحارس كاسبر شمايكل.
أما الاسم الأبرز في الفريق، فكان من دون منافس الجزائري رياض محرز، الذي قدّم موسماً استثنائياً جعل أنظار الأندية الأوروبية الكبرى نحوه، ليتخذ القرار النهائي بالانتقال إلى مانشستر سيتي.