ميكيل أرتيتا. (إكس)
استقبلت الجماهير الإنكليزية الأنباء التي أفادت باقتراب المدرب الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، من تمديد عقده مع الفريق حتى عام 2026 مع خيار التمديد لموسم إضافي، بالسخرية من مواطنه ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال ومنافسه على لقب الـ"بريميرليغ".
ويأتي هذا التمديد في وقت حساس بالنسبة إلى مانشستر سيتي، حيث يعاني الفريق من تراجع غير معتاد في الأداء، رغم احتلاله المركز الثاني في جدول الدوري الإنكليزي لكرة القدم برصيد 23 نقطة من 11 مباراة، إلا أنّ سيتي يتخلف عن ليفربول المتصدر بخمس نقاط، ويواجه تحديات كبيرة بعد سلسلة هزائم غير مسبوقة تحت قيادة غوارديولا، حيث خسر الفريق أربع مباريات متتالية في جميع المسابقات، وهي أسوأ سلسلة هزائم منذ 2006.
ردود أفعال ساخرة من أرتيتا
خلال الموسمين الماضيين، نافس أرسنال بشراسة على لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم مع مانشستر سيتي، لكنه خسر المركز الأوّل في المرّتين بفارق ضئيل، ومع إعلان استمرار غوارديولا في سيتي حتى عام 2027، أصبحت الأنظار مشدودة نحو ميكيل أرتيتا وفريقه، الذي يسعى لاستعادة اللقب في ظل المنافسة الشديدة.
التفاعل بين جماهير الأندية المنافسة لمانشستر سيتي وأرسنال كان ساخناً على وسائل التواصل الاجتماعي، كما رصدته شبكة "غول" العالمية، فقد كتب أحد مشجعي ليفربول: "هذا يعني المزيد من الدموع لجماهير أرتيتا وأرسنال"، في إشارة إلى تفاؤلهم باستمرار هيمنة سيتي.
بينما اعتبر أحد مشجعي تشيلسي أنّ "تمديد عقد غوارديولا يعني أنّ أرتيتا لن يفوز أبداً بأي بطولة كبيرة، ربما يمكنه الفوز بكأس الاتحاد الإنكليزي أو كأس كاراباو".
من جانب آخر، أشار مشجع إلى أنّ غوارديولا كان سيترك سيتي في حال عدم وجود منافس قوي له، ولكن مع ظهور آرني سلوت ونجاحه مع ليفربول، فإنّ الأمور تبدو أكثر إثارة.
وسيتعين على مانشستر سيتي استعادة توازنه في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، حيث يلتقي مع توتنهام في ملعب الاتحاد يوم السبت، آملاً في كسر سلسلة هزائمه المتتالية والعودة إلى سكة الانتصارات.