المدرب قيس اليعقوبي
يعتزم الاتحاد الجزائري لكرة القدم رفع دعوى قضائية ضد مدرب منتخب تونس قيس اليعقوبي إثر تصريحاته الأخيرة ضد لاعبي منتخب الجزائر المغتربين.
وأفادت مصادر "النهار" أنّ مسؤولي اتحاد كرة القدم في الجزائر ينوون مقاضاة اليعقوبي المدرب السابق لعديد الأندية الجزائرية بسبب اتهامه بتقديم إغراءات للاعبين الجزائريين المزدوجي الجنسية من أجل موافقتهم اللعب لصالح الجزائر.
وقال اليعقوبي في مؤتمر صحافي أعقب هزيمة "نسور قرطاج" (1-0) أمام منتخب غامبيا في ختام تصفيات كأس أمم أفريقيا المغرب 2025، إنّ لاعبي منتخب الجزائر تقدم لهم إغراءات مالية كبيرة من أجل الموافقة على اللعب لـ"الخضر"، مؤكداً أنه سمع من مدرب حراس المنتخب الجزائري حسان بلحاجي، خلال فترة عملهما سوياً في فريق شبيبة الساورة "أموراً وقصصاً غريبة عن عمليات إغراء واستقطاب اللاعبين مزدوجي الجنسية"، فيما نفى بلحاجي ما نسبه إليه اليعقوبي.
وأشار مدرب حراس "محاربي الصحراء" في مونديالي 2010 و2014، إلى أنه اشتغل مع قيس اليعقوبي مدة 3 أو 4 أشهر فقط في فريق شبيبة الساورة "ولم أفتح معه يوماً موضوع التحاق اللاعبين مزدوجي الجنسية بمنتخب الجزائر".
وأكد بلحاجي في تصريحات إعلامية، أنه تفاجأ بكلام اليعقوبي الذي أراد "تبرير الوضع السيء لمنتخب بلاده وخسارته الأخيرة ليس أكثر".
وتحاول أطراف دبلوماسية في البلدين امتصاص شبه الأزمة التي خلفتها التصريحات "غير المسؤولة" لمدرب المنتخب التونسي قيس اليعقوبي، فيما تدفع العلاقات الوطيدة التي تربط تونس بالجزائر على المستويات السياسية والدبلوماسية، نحو رأب الصدع الرياضي الحاصلة بين الجارين الشقيقين.