النهار

غوارديولا... 10 أعوام بين الهيمنة والتحديات الجديدة مع مانشستر سيتي
المصدر: النهار
غوارديولا... 10 أعوام بين الهيمنة والتحديات الجديدة مع مانشستر سيتي
بيب غوارديولا (اكس)
A+   A-

ستستمر رحلة المدرب الإسباني الشهير بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي لثلاثة مواسم إضافية على الأقل، إذ سيكمل مشواره مع سيتيزنز حتى حزيران (يونيو) 2027، وبهذه الخطوة، سيكمل المدرب الكتالوني عشرة أعوام مع "سيتي"، ليصبح أحد المدربين الأطول خدمة في الساحة الأوروبية.

 

عند وصوله إلى مانشستر سيتي في صيف 2016 بعد مغادرته بايرن ميونيخ، كان غوارديولا يواجه تحدياً جديداً مع فريق كان يُعتبر آنذاك أقل جاذبية مقارنةً بغيره من الأندية الكبرى.

 

قبل قدومه، كان سيتي قد فاز بـ 14 لقباً في تاريخه الذي يمتد لـ 122 عاماً، بما في ذلك 4 ألقاب في الدوري الإنكليزي الممتاز، ورغم ذلك، فاز الفريق لأول مرة بلقب الدوري في العصر الحديث عام 2013 تحت قيادة روبرتو مانشيني، لكن اليوم، بات مانشستر سيتي فريقاً مرعباً على الصعيدين المحلي والأوروبي، وتحت قيادة غوارديولا نجح النادي الإنكليزي في سحب البساط من تحت منافسه التاريخي مانشستر يونايتد.

 

هيمنة غوارديولا على الكرة الإنكليزية

 

 

منذ قدومه، ترك بيب غوارديولا بصمة واضحة على الفريق، حيث قاده للفوز بستة ألقاب للدوري الإنكليزي الممتاز (2017-2018، 2018-2019، 2020-2021، 2021-2022، 2022-2023، 2023-2024)، محققاً رقماً قياسياً غير مسبوق في تاريخ المسابقة.

 

كما أضاف الفريق تحت قيادته ألقاباً أخرى، منها كأس الاتحاد الإنكليزي مرتين (2019 و2023)، وكأس الدوري الإنكليزي أربع مرات متتالية (2018، 2019، 2020، 2021)، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا في 2023، وهو الإنجاز الذي تحقق بعد سنوات من الانتظار وأصبح بمثابة حلم تحقق للنادي.

 

وإلى جانب هذه الألقاب، حقق غوارديولا أيضاً كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، مما عزز من إرثه كأحد أنجح المدربين في تاريخ مانشستر سيتي.

 

تحديات جديدة أمام غوارديولا

 

 

ستستمر قصة النجاح مع غوارديولا في مانشستر سيتي، ولكن التحديات القادمة ستكون كبيرة، فمع تقدم لاعبي الفريق في العمر، سيكون على المدرب الكتالوني إعادة تشكيل التشكيلة وتجديد دماء الفريق ليحافظ على الهيمنة، كما أن التغييرات في الإدارة الرياضية، بعد رحيل تكسيكي بيغيريستين، تضع مزيداً من الضغوط على غوارديولا، الذي سيتعين عليه العمل مع هوغو فيانا، الرجل الجديد في قسم الانتقالات.

 

أما الهدف الفوري لغوارديولا سيكون تقليص الفارق في الدوري الإنكليزي الممتاز مع ليفربول المتصدر، وهو تحدي ليس بعيداً عن قدرة المدرب المبدع، فجماهير مانشستر سيتي بالتأكيد تتطلع إلى المزيد من النجاحات تحت قيادة غوارديولا، الذي أصبح رمزاً للنادي وركيزة أساسية في تطوره المستقبلي.

  

اقرأ في النهار Premium