شهدت مواجهة مانشستر سيتي مع ضيفه توتنهام، التي حسمها الأخير برباعية نظيفة، أمس السبت على ملعب الاتحاد، ضمن منافسات المرحلة الثانية عشر من الدوري الإنكليزي الممتاز، تسجيل رقم تاريخي في المسابقة، بعد أن أصبح إيف بيسوما لاعب السبيرز، أسرع لاعب يتلقى البطاقة الصفراء عبر تاريخ البريميرليغ.
وحصل لاعب وسط توتنهام، إيف بيسوما على بطاقة صفراء بعد مرور 14 ثانية فقط على انطلاق مواجهة فريقه أمام مانشستر سيتي، بعد تدخله العنيف على فيل فودن نجم مان سيتي، محطماً السجل القياسي السابق المسجل باسم السنغالي ساديو ماني لاعب ليفربول السابق ونجم النصر السعودي الحالي، خلال التعادل مع تشيلسي 2 – 2 عام 2022، بعد حصوله على البطاقة الصفراء بعد مرور 15 ثانية على بداية اللقاء.
واستكمل قائمة أسرع خمسة بطاقات صفراء في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز، كل من سكوت مكتوميناي (24 ثانية لمانشستر يونايتد في عام 2019)؛ وليام كوبر (25 ثانية مع ليدز يونايتد في عام 2021)؛ وستيفن وارنوك (26 ثانية مع بلاكبيرن في عام 2009).
وأهدر بيسوما بالفعل فرصة تحطيم الرقم القياسي الذي سجله كيث غيليسبي بحصوله على أسرع بطاقة حمراء على الإطلاق في الدوري الإنكليزي الممتاز، قبل انطلاق المباراة، حين ضرب لاعب شيفيلد يونايتد السابق ستيفن هانت في وجهه بمرفقه مرتين، مباشرة أمام أعين مساعد الحكم، وطرد الحكم جيليسبي بعد صفر ثانية من اللعب، ما يعتبر واحدة من أكثر اللحظات غرابة في تاريخ كرة القدم.
وكانت هذه هي البطاقة الصفراء الثالثة التي يحصل عليها بيسوما في الدوري الإنكليزي هذا الموسم، مما جعله على بعد إنذارين من الاضطرار إلى تنفيذ عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة، إذ تنص قواعد الدوري الإنكليزي الممتاز على أنه إذا تلقى اللاعب خمس بطاقات صفراء في أول 19 مباراة من الموسم، فسيتم إيقافه لمباراة واحدة، وإذا حصلوا على خمسة إنذارات أخرى بحلول المباراة الثانية والثلاثين من الموسم، فسوف يتعرضون للإيقاف لمباراتين.
ونجح توتنهام في تعظيم أزمة مانشستر سيتي خلال الفترة الأخيرة، بعد أن منحه هزيمة ثقيلة جديدة في الدوري الإنكليزي الممتاز، ليعقد من مهمة المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا، والذي فشل في الاحتفال بتجديد عقده مع النادي لمدة عامين أخرين، ليواصل مشواره مع النادي حتى عام 2027.