النهار

نابولي يواصل تصدره للدوري الإيطالي وفيورنتينا يواصل انتصاراته
المصدر: أ ف ب
نابولي يواصل تصدره للدوري الإيطالي وفيورنتينا يواصل انتصاراته
نابولي ضد روما (أ ف ب)
A+   A-

بقي نابولي في الصدارة بعدما عكر على المدرب المخضرم كلاوديو رانييري بدايته مع فريقه الجديد-القديم روما بفوزه على نادي العاصمة 1-0، فيما واصل فيورنتينا نتائجه الرائعة بفوزه على مضيفه كومو 2-0 الأحد في المرحلة 13 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

 

على "ملعب دييغو أرماندو مارادونا" وبفضل هدف من البلجيكي روميلو لوكاكو في شباك الفريق الذي دافع عن ألوانه الموسم الماضي على سبيل الإعارة من تشلسي الإنكليزي، عاد نابولي إلى سكة الانتصارات بعد هزيمة قاسية على أرضه أمام أتالانتا 0-3 وتعادل مع إنتر حامل اللقب 1-1، وبقي متصدرا بفارق نقطة أمام الأخيرين بالذات وفيورنتينا تواليا.

 

وقال لوكاكو بعد اللقاء لشبكة "سكاي سبورت" الإيطالية "عندما نصل إلى الملعب نشعر بالطريقة التي يدفعنا بها المشجعون. فزنا اليوم ونحن سعداء. كل ما أريد فعله هو القيام بعمل جيد من أجل الفريق".

 

وتابع "هناك عملية نجب أن نمر فيها (مع مدرب جديد بشخص أنتونيو كونتي). نعلم أن الأمور ستكون صعبة لأن الفرق الأخرى فازت أيضا، لكننا حصلنا على النتيجة التي نريدها. علينا التعامل مع كل مباراة على حدة. من المبكر جدا التحدث عن اللقب. نحاول وحسب التحسن كل مباراة والمواصلة على هذا المنوال".

 

وكانت مباراة الأحد الأولى لروما بقيادة رانييري الذي عاد عن اعتزاله لتدريب فريق مسقط رأسه، ما جعله المدرب الثالث لفريق العاصمة خلال موسمه المتعثر.

 

وحل ابن الـ73 عاما بدلا من الكرواتي إيفان يوريتش المعيّن في أيلول/سبتمبر بعد إقالة نجم وسط النادي السابق دانييلي دي روسي بسبب سوء النتائج. وأقيل يوريتش بعد الخسارة خلال المرحلة الماضية في روما ضد بولونيا 2-3.

 

وكانت فترة تولي يوريتش كارثية، إذ حقق أربعة انتصارات فقط من أصل 12 مباراة في مختلف المسابقات، وترك روما في المركز الثاني عشر في الدوري، على بعد أربع نقاط من منطقة الهبوط.

 

وكان رانييري الذي بدأ مشواره التدريبي في 1986، أعلن اعتزاله التدريب بعد قيادة كالياري إلى منطقة الأمان الموسم الماضي. استلم المدرب الذي قاد ليستر سيتي إلى لقب الدوري الإنكليزي بشكل صادم عام 2016، تدريب روما للمرة الثانية في آذار (مارس) 2019 بدلا من أوزيبيو دي فرانتشيسكو  وساهم بتأهله إلى مسابقة "يوروبا ليغ".

 

يحظى بمحبة جماهير فريق العاصمة، خصوصا في فترته الأولى في 2009، عندما جاء بدلا من لوتشانو سباليتي وقاده إلى المنافسة على اللقب مع إنتر بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.

 

وبغياب جمهور روما لأسباب أمنية ومشاركة المدافع السعودي سعود عبد الحميد مع فريق العاصمة قبل قرابة ربع ساعة على النهاية، كان نابولي الطرف الأفضل وحصل على فرص عدة إن كان عبر الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا أو الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي وماتيو بوليتانو والكوسوفي أمير رحماني، لكنه عجز عن الوصول إلى شباك الحارس الصربي ميلي سفيلار لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

 

وبعدما بدأ الشوط الثاني بفرص عدة، نجح أخيرا البلجيكي روميلو لوكاكو بمنح التقدم لنابولي بتسديدة من مسافة قريبة في شباك فريقه السابق بعد تمريرة من جوفاني دي لورنتسو (53)، مسجلا هدفه الخامس في الدوري بألوان الفريق الجنوبي.

 

وحاول روما العودة إلى اللقاء وحصل على بعض الفرص أبرزها للأوكراني أرتيم دوفبيك الذي عانده الحظ بعدما ارتدت كرته الرأسية من العارضة إثر ركلة حرة (66).

 

وفي النهاية، كان هدف لوكاكو الفاصل بين الفريقين، ليتلقى روما هزيمته السادسة للموسم في المركز الثاني عشر.

 

فيورنتينا يواصل انتصاراته 


وواصل فيورنتينا نتائجه الرائعة بتحقيقه فوزه العاشر تواليا على الصعيدين المحلي والقاري، وجاء على حساب مضيفه كومو 2-0.

 

وبفوزه السابع تواليا في الدوري للمرة الثانية فقط في تاريخه، بعد أولى بين شباط/فبراير ونيسان (أبريل) 1960 (8 تواليا في حينها)، رفع "فيولا" رصيده إلى 28 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطة خلف نابولي المتصدر والأهداف خلف أتالانتا وإنتر.

 

وافتتح فريق المدرب رافاييلي بالادينو الذي يصطدم في المرحلة المقبلة بإنتر، التسجيل في الدقيقة 19 عبر الفرنسي ياسين عدلي بتسديدة من مشارف المنطقة بعد تمريرة من الأرجنتيني لوكاس بيرتران.

 

وحسم الوافد الجديد مويس كين الفوز بهدف في الدقيقة 68 بعد عرضية من ريكاردو سوتيل، رافعا رصيده إلى 12 هدفا في 14 مباراة خاضها محليا وقاريا بألوان "فيولا".

 

وحرم المهاجم روبرتو بيكولي، المدرب الجديد لجنوى الفرنسي باتريك فييرا، من فرحة تحقيق الفوز بعد خمسة أيام على تعيينه، حين أدرك التعادل في وقت قاتل لكالياري 2-2.

 

وبعدما افتتح الروماني رازفان مارين التسجيل لكالياري (8 من ركلة جزاء)، عادل الدنماركي مورتن فريندروب (12) وأضاف فابيو ميريتي (59) الثاني لأصحاب الأرض، لكن من ركلة جزاء ثانية، تمكن بيكولي من خطف نقطة لفريقه (88).

 

وكان جنوى قريبا من تحقيق فوزه الثالث منذ انطلاق الدوري هذا الموسم (تعادل للمرة الخامسة وخسر 6 مباريات)، رافعا رصيده إلى 11 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق الأهداف عن كالياري الخامس عشر.

 

وكان فييرا عُيّن مدربا جديدا الأربعاء الماضي غداة إقالة ألبرتو جيلاردينو من منصبه.

 

واكتفى تورينو بنقطة من مباراته وضيفه الجريح مونتسا بالتعادل معه بهدف للمغربي آدم ماسينا (59) مقابل هدف للبوسني ميلان ديوريتش (63)، رافعا رصيده إلى 15 نقطة في منتصف الترتيب مقابل 9 لضيفه.

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium