النهار

كشفت تقارير صحافية أن المهاجم الدنماركي السابق لنادي أرسنال الإنجليزي، نيكلاس بندتنر، نجا من الموت المحقق خلال تواجده في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، بعد محاولة أحد الأشخاص الاعتداء عليه بواسطة سكين.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن نيكلاس بندتنر نجا من التعرض للطعن في حادثة مروعة، بعد أن هاجم شخص يحمل سكيناً المجموعة التي كانت برفقة المهاجم الدنماركي أثناء زيارته لنيويورك.

وذكرت الصحيفة أن المهاجم الدنماركي، الذي كان ملقباً بـ"لورد" والذي سجل 47 هدفاً في 171 مباراة مع آرسنال، كان في الولايات المتحدة في جولة سياحية بمدينة نيويورك الأسبوع الماضي، عندما تحولت النزهة التي كان من المفترض أن تكون عادية في الشوارع إلى لحظة من الرعب الحقيقي.

وأظهرت لقطات من كاميرات المراقبة بندتنر ورفاقه وهم يتجولون في الحي الفاخر في الجانب الغربي العلوي من مانهاتن يوم الأربعاء الماضي، قبل ثوانٍ فقط من اقتراب رجل مسلح بسكين منهم. ويظهر الرجل، الذي كان ملتحياً ويرتدي شورتاً وقميصاً، وهو يركض نحوهم حاملاً سكيناً في يده اليسرى.

ثم شوهد الرجل وهو يفر من مكان الحادث. وكشف بندتنر لاحقاً أن عضواً آخراً في المجموعة، وهو أيضاً لاعب كرة قدم محترف سابق، تعرض للطعن وتم نقله بعد ذلك إلى المستشفى. وقد تلقى ضحية الطعن، البالغ من العمر 55 عاماً، العلاج من إصابات في الوجه والأذن، بينما تم القبض على منفذ الهجوم لاحقاً واتهامه بمحاولة القتل والاعتداء.

وقال بندتنر لصحيفة "إكسترا بلاديت" الدنماركية: "نعم، أستطيع أن أؤكد أنني أنا في الفيديو. هل من الممكن أن أكون أنا من تعرض للهجوم؟ ليس لدي أي تعليق على هذا الأمر، لكنني أستطيع أن أؤكد أنني أنا من ظهر في الفيديو، ومن الصعب الهروب منه. كان الضحية، لاعب كرة قدم محترف سابق، يسير مع أصدقائه".

وأكدت الشرطة في وقت لاحق أن منفذ الهجوم هو أحد سكان نيويورك المحليين ويدعى جوشوا زينبرغ، وزعمت أن الشاب البالغ من العمر 25 عاماً يعاني من مشاكل في الصحة العقلية ولديه سجل إجرامي طويل.

وذكرت التقارير أن والدة زينبرغ حددت هوية ابنها باعتباره المهاجم بعد أن رأته أثناء التغطية التلفزيونية للحادث، في الوقت الذي انطلقت فيه المناشدات للعثور على المهاجم.

وألقى عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، بعض اللوم على إغلاق مرافق الصحة العقلية في المدينة، قائلاً: "نمر كل يوم بأشخاص نعلم أنهم لا يملكون القدرة على اتخاذ القرار الصحيح لرعاية أنفسهم. هذه مشكلة نشأت عندما أغلقنا المرافق النفسية منذ سنوات عديدة، لقد أغلقنا هذه القنوات دون أن نعطي الناس الدعم الذي يستحقونه".