مورينيو. (إكس)
تتزايد التكهنات حول احتمالية مغادرة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لفريق فنربخشة التركي، من أجل تولي تدريب نادي وست هام يونايتد الإنكليزي، في ظل الضغوط الكبيرة التي يواجهها المدير الفني الحالي لـ"الهامرز"، جولين لوبيتيغي.
مورينيو يفكر في العودة إلى إنكلترا
على الرغم من أنّ مورينيو انضم إلى فنربخشة في الصيف الماضي، إلا أنّ التقارير تشير إلى أنّ المدرب البرتغالي يواجه إحباطاً من مستوى التحكيم في الدوري التركي.
ففي وقت سابق، شن "سبيشيل وان" هجوماً لاذعاً على الحكام في الدوري التركي بعد أن تراجع فريقه بفارق خمس نقاط عن المتصدر، عن غريمه التقليدي غلطة سراي.
وبالرغم من ارتباط اسمه بأندية إيفرتون ونيوكاسل يونايتد، إلا أنّ هناك شائعات تشير إلى إمكانية عودته إلى لندن، حيث سبق له أن درب تشيلسي وتوتنهام.
تزايد الضغوط على لوبيتيغي في وست هام
من جهة أخرى، يعاني المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي من انتقادات شديدة بعد بداية موسم متواضعة مع وست هام يونايتد، إذ حقق الفريق أربعة انتصارات فقط في الدوري الإنكليزي لكرة القدم حتى الآن.
وبحسب ميك براون، كشاف سابق في النادي، فإنّ مورينيو سيكون مهتماً بالعودة إلى لندن وتولي المسؤولية في حال قرّر النادي اللندني إقالة المدرب الإسباني، وأضاف براون لموقع "فوتبول إنسايدر" الإنكليزي: "إذا سنحت له الفرصة للعودة إلى نادٍ لندني، سيغتنمها على الفور، خصوصاً وأنّ لديه منزلاً في لندن مما يسهل انتقاله".
وقبل اتخاذ أي قرارات بشأن مستقبله، سيبقى مورينيو مركزاً على مواجهة فريقه في الدوري الأوروبي ضد سلافيا براغ يوم الخميس، وفي الوقت نفسه، يستعد لوبيتيغي لملاقاة أرسنال في مباراة هامة ضمن الدوري الإنكليزي لكرة القدم يوم الأحد المقبل.
ويبدو أنّ الأيام المقبلة ستكشف المزيد عن تطوّرات هذه القضية التي تثير اهتمام جماهير كرة القدم الإنكليزية والتركية على حد سواء.