النهار

بعد تتويج يامال... الفائزون بجائزة الفتى الذهبي بين النجاح والفشل
المصدر: النهار
بعد تتويج يامال... الفائزون بجائزة الفتى الذهبي بين النجاح والفشل
لامين يامال (أ ف ب)
A+   A-

نجح لامين يامال، موهبة نادي برشلونة والمنتخب الإسباني، في التتويج بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024. هي جائزة سنوية تقدمها صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، التي بدأت عام 2003. يتم التصويت على الجائزة من قبل الصحفيين، وتهدف إلى تحديد أفضل لاعب تحت سن 21 عاماً يلعب في إحدى الدوريات الكبرى في أوروبا.

 

وأصبح لامين يامال هو الفائز الثاني والعشرين بجائزة الفتى الذهبي، ويأتي ذلك تكريماً لإنجازاته مع برشلونة وإسبانيا طوال عام 2024. في حين أن معظم من حصلوا على الجائزة استمتعوا بمسيرة رائعة، إلا أن هناك قلة منهم توقفت مسيرتهم المهنية وفشلوا في تحقيق إمكاناتهم.

 

ونستعرض في التقرير التالي المتوجين بجائزة الفتى الذهبي بين النجاح والفشل:

 

1 – من 2003 حتى 2009


حظي رافائيل فان دير فارت بالإشادة لعامه الاستثنائي مع أياكس في عام 2003، الذي شهد تفجُّره ليصبح أحد أكثر لاعبي خط الوسط الشباب غزارة تهديفية في كرة القدم العالمية. واصل مسيرته الرائعة مع أمثال هامبورغ وريال مدريد وتوتنهام، قبل أن يعتزل في عام 2019. في عام 2004، تم اختيار واين روني كأفضل لاعب في الدوري الإنكليزي الممتاز بعد أن برز مع ناديه إيفرتون ثم انتقل إلى مانشستر يونايتد. ولا تحتاج إنجازاته في اللعبة إلى أي مقدمات، وهو الآن يسعى لتحقيق النجاح على المستوى التدريبي.

 

وحصل ليونيل ميسي على الجائزة في عام 2005، ويمكن القول إنه أعظم لاعب كرة قدم على الإطلاق، ويواصل مشواره مع كرة القدم حالياً ضمن صفوف فريق إنتر ميامي، وسجل 23 هدفاً في 25 مباراة في موسم 2024 من الدوري الأميركي.

 

اعتزل سيسك فابريغاس، المتوج بجائزة الفتى الذهبي لعام 2006، اللعب العام الماضي، وهو يتولى حالياً تدريب فريق كومو الصاعد حديثاً إلى الدوري الإيطالي. وفاز هداف مانشستر سيتي التاريخي، سيرجيو أغويرو، بالجائزة في عام 2007، بعد مسيرة رائعة مع كرة القدم توقفت مع ناديه الأخير برشلونة بسبب مشكلة في القلب.
ويعمل أندرسون المتوج بالجائزة في 2008 حالياً كمساعد مدرب في نادي أضنة ديميرسبور التركي، الذي لعب سابقاً في صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي. وكان الشاب المعجزة الشهير ألكسندر باتو هو آخر من فاز بالجائزة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين قبل أن يبدأ رحلته مع نادي ميلان الإيطالي.

 

2 – من 2010 حتى 2019 


ماريو بالوتيلي هو أول فائز بجائزة الفتى الذهبي في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، ومن المؤكد أن مسيرة المهاجم الإيطالي لم تتجه في الاتجاه الذي كان يأمله ذات يوم. يلعب حالياً صاحب الـ34 عاماً ضمن صفوف فريق جنوى الذي يحاول البقاء في الدوري الإيطالي.

 

وكان ماريو غوتزه في وقت ما صانع الألعاب الشاب الأكثر تألقاً في أوروبا، لكن لاعب الدوري الألماني الشاب استقر الآن ضمن صفوف فريق آينتراخت فرانكفورت. وتوج الإسباني إيسكو بالجائزة في عام 2012، ويقدم أداءً جيداً ويتولى دوراً مهماُ في الوقت الحالي مع ريال بيتيس.

 

وأصبح بول بوغبا، الفائز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2013، لاعباً حراً في سن 31 عاماً بعد فسخ عقده مع ناديه جوفنتوس الإيطالي على خلفية إيقافه بسبب قضية المنشطات. وحصد رحيم سترلينغ جائزة الفتى الذهبي في عام 2014 بعد تألقه مع ليفربول، وهو يلعب حالياً معاراً مع أرسنال، ولا يلعب بانتظام. يواصل الفرنسي أنتوني مارسيال، الفائز بالجائزة في عام 2015، التراجع في مسيرته المهنية في وقت مبكر، حيث يلعب حالياً ضمن صفوف فريق أيك أثينا اليوناني.

 

اقتحم ريناتو سانشيز عالم كرة القدم في عام 2016، لكنه لم يتألق منذ ذلك الحين، بعد سلسلة من الانتقالات بين أندية مختلفة دون تقديم المستويات المأمولة منه، قبل أن يعود إلى ناديه الأول بنفيكا البرتغالي.

 

وكان كيليان مبابي أحد الفائزين الأكثر نجاحاً، حيث استمر في تقديم مستويات مميزة منذ تتويجه بالجائزة في عام 2017. على الرغم من أنه يكافح من أجل تقديم أداء قوي مع ناديه الجديد ريال مدريد، إلا أنه لا يزال يعد من أفضل اللاعبين في العالم. ويعتبر ماتياس دي ليخت المدافع الوحيد الذي فاز بجائزة الفتى الذهبي، بعد أن غادر بايرن ميونيخ الصيف الماضي إلى مانشستر يونايتد. كان جواو فيليكس يُنظر إليه باعتباره موهبة عظيمة في عام 2019، وحقق بعد ذلك صفقة كبيرة للانتقال إلى أتلتيكو مدريد، لكنه فشل في التألق قبل أن ينضم إلى تشيلسي الصيف الماضي.

 

3 – من 2020 حتى الآن


توج إرلينغ هالاند، لاعب مانشستر سيتي الحالي، بالجائزة في عام 2020 بعد المستويات الرائعة التي قدمها مع ناديه السابق بوروسيا دورتموند الألماني.

 

في عامي 2021 و2022، برز لاعبان من صفوف برشلونة من أكاديمية لا ماسيا، أولاً بيدري، ثم غافي. عانى كلا اللاعبين الإسبانيين من الإصابات في الفترات الأخيرة، لكنهما يظلان عنصرين أساسيين في فريق برشلونة.

 

زنال جود بيلينغهام جائزة الفتى الذهبي بعد أدائه الرائع في عام 2023، وهو يواصل تألقه مع ريال مدريد.

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium