النهار

مازح مدرب ليفربول الإنكليزي، الهولندي أرنه سلوت، الثلاثاء بأنّ النجم المصري محمد صلاح يملك معطيات داخلية عن مصير مانشستر سيتي بطل إنكلترا، عقب المزاعم بارتكابه انتهاكات للقواعد المالية للدوري الممتاز لكرة القدم، بعد أن أشار المهاجم الدولي بانه خاض ربما مباراته الأخيرة في أنفيلد ضد سيتي.

ويواجه سيتي 115 تهمة مرتبطة بمخالفات مالية مزعومة، وفي حال ثبتت التهم عليه، قد يواجه عقوبات قاسية بما فيها إسقاطه من البرميرليغ.

في المقابل، تدور تكهنات كثيرة حول مصير صلاح الذي ينتهي عقده في ليفربول مع نهاية الموسم الحالي.

وقال النجم المصري إنّ فوز الأحد على سيتي 2-0 قد يكون مباراته الأخيرة على ارض أنفيلد ضد رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الذين فازوا بستة ألقاب من آخر سبعة مواسم من الدوري الإنكليزي.

وقال صلاح لشبكة "سكاي سبورتس" بعد مباراة أنفيلد "ربما تكون هذه آخر مباراة ألعبها ضد سيتي مع ليفربول الى حدّ الآن، لذا كنت سأستمتع بها".

وأضاف "الأجواء كانت مذهلة لذا سأستمتع بكل ثانية هنا. أتمنى أن نفوز بالدوري وسنرى ما سيحدث".

وينعم فريق سلوت بموسم مذهل الى حدّ الآن حيث فاز بـ 18 من مبارياته الـ 20 في مختلف المسابقات هذا الموسم، لكنّ المدرب الهولندي أظهر دهاء كبيرا في تجنّب الرّد عن الاسئلة المتعلقة بعقد صلاح، القائد الهولندي فرجيل فان دايك وترنت ألكسندر-أرنولد، واستعاض عنها بإطلاق مزحة حول غريمه هذا الموسم السيتي.

وقال في مؤتمره الصحافي قبل المباراة الثلاثاء "ربما يعرف محمد صلاح المزيد عن التهم الـ115، لذا فهو يتوقع ألا يتواجدوا في الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم المقبل".

وتابع "أتوقع أن يكونوا موجودين في الدوري الإنكليزي الممتاز. لا، الإجابة المملة هي نفسها دائمًا. هذا ليس المكان المناسب بالنسبة لي للحديث عن عقد محمد صلاح".

وأردف "ربما قلت الكثير بالفعل، وربما يتصدر ذلك عناوين الأخبار. لكنها كانت مزحة. أكرر، مزحة!"

وتعرّض سيتي للخسارة في ست من مبارياته السبع الاخيرة في مختلف المسابقات، وهو ينفي بشدّة الإتهامات الموجهة اليه.