استعاد النجم البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي، شبابه في عمر 36 عامًا، بعد بداية مذهلة هذا الموسم مع نادي برشلونة تحت قيادة الألماني هانسي فليك، ووصل المهاجم البولندي إلى أفضل مستوى له، ليسير على خطى مواسمه الثلاثة الأخيرة مع بايرن ميونيخ، والتي حقق خلالها أفضل أرقامه التهديفية طوال مسيرته.
وبعد الهاتريك الذي سجله ضد ديبورتيفو ألافيس في "مينديزوروزا"، وصل ليفاندوفسكي الآن إلى 12 هدفًا في 11 مباراة، في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وهو أفضل هدافي الليغا، برصيد 10 أهداف في 9 مباريات، أي أكثر بأربعة أهداف من أيوزي بيريز وخمسة من مبابي.
وأصبح البولندي مرة أخرى اللاعب "الحاسم" الذي استحق لقب الكرة الذهبية في موسم 2019-20، ، لكنه لم يحصل عليها بسبب حجب نسخة "فرانس فوتبول" في هذا العام على إثر جائحة فيروس كورونا.
ليفاندوفسكي في طريقه إلى أفضل مواسمه
قبل التوقيع مع برشلونة في تموز (يوليو) 2022، أكمل ليفاندوفسكي أفضل ثلاثة مواسم له من حيث أرقامه التهديفية، ففي موسم 2019-20 الذي فاز فيه بالثلاثية مع بايرن ميونيخ، أنهى الدوري الألماني برصيد 34 هدفًا في 31 مباراة، وفي هذه المرحلة من الموسم، كان لديه 11 هدفًا أي أكثر بهدف مما هو عليه الآن، لكنه لعب مباراتين أقل من هذا الموسم مع برشلونة .
في الموسم التالي، 2020-21، الذي حقق فيه أفضل أرقامه القياسية في الدوري الألماني (41 هدفًا في 29 مباراة)، في هذه المرحلة من الموسم كان لديه خمسة أهداف فقط، منهم أربعة في مباراة واحدة ضد هيرتا برلين.
وفي موسمه الأخير مع بايرن ميونيخ 2021-22، والذي سجل فيه 35 هدفًا في 34 مباراة بالدوري الألماني، سجل في هذا الموسم سبعة أهداف في سبع مباريات، بينما الآن لديه 10 أهداف في 9 مباريات.
أكثر من ضعف الموسم الماضي
وإذا نظرنا إلى الموسم الماضي، فقد أكمل موسمه الثاني في برشلونة برصيد 19 هدفا في 35 مباراة، وفي هذا الوقت، في الموسم الماضي، كان لديه أربعة أهداف فقط، أي أقل بستة أهداف عما لديه الآن، وهذا يعني أنه في هذا الموسم حقق أكثر من نصف ما حققه الموسم الماضي .
في موسمه الأول مع تشافي، لم تكن الأرقام سيئة، فبعد ثمانية مراحل من عمر مسابقة الليغا، كان لديه 9 أهداف.