النهار

لبنان وفلسطين... صرخة من مدرجات أوروبا
المصدر: النهار
مشاعر الإنسانية التي شهدتها الملاعب الأوروبية تجاه الشعب الفلسطيني ولاحقاً اللبناني، لا يمكن تجاوزها من دون الإضاءة عليها. فحين رأت جماهير ونجوم أن شعوباً تتعرّض لهجوم عنيف، خرجت عن صمتها وعبّرت عن تضامنها الكامل مع فلسطين ولبنان.
لبنان وفلسطين... صرخة من مدرجات أوروبا
العلم اللبناني في مدرجات سلتيك. (أ ف ب)
A+   A-

للوهلة الأولى، حين نقول أوروبا، تعتقد فئة كبيرة من الناس أنها تقف إلى جانب إسرائيل في حربها، لكن إذا تعمّقنا أكثر في التفاصيل، تُكشف لنا العديد من الحقائق، ولو أنها غير علنية، إلا أن الرسالة تبقى واضحة: دعم لبنان وفلسطين.

سلتيك... ليست الأولى
لوحة جماهيرية رائعة، تحمل مواقف حزينة ومؤثرة، هزّت مدرجات "سيغنال إيدونا بارك" في ألمانيا، وذلك خلال مواجهة سلتيك الاسكتلندي أمام مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا.

المسافة التي قطعتها جماهير سلتيك لمساندة فريقها، كانت أيضاً فرصة لدعم فلسطين ولبنان خلال اللقاء، من خلال رفع علم البلدين على المدرجات مع عبارة "فلسطين حرّة"، في ظل الهجوم الكبير الذي تشنّه إسرائيل.

وهذه ليست المرة الأولى التي تقدّم فيها سلتيك هذه اللوحة.

"أمس غزة واليوم لبنان"
رفع نجم منتخب ألمانيا وريال مدريد السابق مسعود أوزيل الصوت عالياً ودعم غزة ولبنان من جديد.
ونشر أوزيل عبر خاصية "الستوري" على حسابه في "إنستغرام" صورة سوداء مكتوب عليها بالإنكليزية والعربية: "أمس غزة، اليوم لبنان، وغداً العالم".
أيضاً، هذه ليست المرّة الأولى التي يعبّر فيها أوزيل عن دعمه لفلسطين منذ بداية الحرب عليها، وكذلك للبنان، الذي تطوّرت الأحداث فيه سريعاً في الأيام الماضية.

إيطاليا وموقف عالمي
أدارت الجماهير الإيطالية ظهرها خلال عزف نشيد إسرائيل خلال مواجهة الأخير أمام المنتخب الإيطالي، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثانية في المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية.
وتعبر هذه الحركة عن الاحتجاج والغضب وعدم التقدير للنشيد الذي يُعزف.

زياش والغازي
وجّه المغربي حكيم زياش عبارة قوية، بعدما كتب عبر حسابه على "إنستغرام": "لنوضح أمراً واحداً! اللعنة على إسرائيل وكلّ دولة أخرى تدعم هذا النوع من السلوك". من جهة ثانية، أوقف نادي ماينز الألماني اللاعب الهولندي – المغربي أنور الغازي ومنعه من المشاركة في تدريبات الفريق، قبل أن يلغي عقده، وذلك بعد تأييده للفلسطينيين بعبارة "فلسطين حرة من النهر إلى البحر".

لا شك في أن الكثير من النجوم والجماهير الداعمين لفلسطين ولبنان يفضّلون عدم الحديث عن دعمها علناً، تفادياً لأي إيقاف أو عقوبة من الدولة التي يلعبون بها أو النادي.

اقرأ في النهار Premium