النهار

وكان مدفيديف، المصنّف خامساً عالمياً، قد التقى ومنافسه البرازيلي مرّة واحدة في السابق، لكنها مواجهة بقيت عالقة في الأذهان.

وتمكن حينها سيبوث وايلد من إقصاء مدفيديف الذي كان يحتل المركز الثاني في التصنيف العالمي آنذاك من الدور الأوّل لبطولة فرنسا المفتوحة في مباراة ذهبت إلى مجموعة خامسة وفاصلة.

ولم تكن مواجهة اليوم سهلة على السواء، حيث تمكن البرازيلي من كسر إرسال منافسه ليتقدم 3-1.

بيد أنّ مدفيديف حافظ على رباطة جأشه وتمكن من الردّ بالمثل في الشوط الحادي عشر قبل أن يفوز بالمجموعة 7-5.

وتقدم سيبوث وايلد مجدداً في المجموعة الثانية، لكنّ مدفيديف كان حاضراً من جديد لقلب المعادلة وحسم النتيجة.

وقال مدفيديف عقب نهاية المباراة: "لم تكن سهلة. لعب تياغو بشكل رائع، بعض التسديدات كانت رائعة".

وتابع: "كانت أمسية صعبة جداً، وأنا مسرور جداً لأنني تمكنت من الصمود وفرض الضغط عليه".

وودّع النروجي كاسبر رود، التاسع عالمياً، بخسارته أمام الأسترالي ألكسندر فوكيتش الـ91 في مجموعتين بذات النتيجة 4-6.

هذه الخسارة الثالثة توالياً التي يتلقاها رود بعد مشاركتين في دورة طوكيو وكأس ليفر.