الإضافة إلى البرازيلي إيدير ميليتاو، مع استمرار غياب المدافع النمساوي ديفيد ألابا منذ الموسم الماضي، بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي.
وكانت أصوات قد نادت بضرورة تعاقد ريال مدريد خلال الميركاتو الصيفي الأخير مع مدافع خاصة بعد رحيل القائد السابق ناتشو فرنانديز نحو نادي القادسية السعودية، حتى أصبح الألماني أنتوني روديغر، المدافع الوحيد الذي يستطيع أنشيلوتي الاعتماد عليه خلال الفترة المقبلة، في ظل إصابة الأخرين.
ولا يستطيع ريال مدريد في الوقت الحالي التعاقد مع أي لاعب على مستوى خط الدفاع، إلا إذا كان لا يرتبط بأي نادٍ، خاصة مع تبقى أكثر من شهرين على بداية سوق الانتقالات الشتوي، وهنا يعود إلى الأذهان أسم القائد الأسبق للفريق سيرجيو راموس الذي لم ينضم إلى أي نادٍ، منذ نهاية عقده مع ناديه السابق إشبيلية.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، إن عودة المدافع المخضرم سيرجيو راموس صاحب الـ 38 عاما إلى صفوف النادي الملكي شبه مستحيله لسببين، الأول هو اهتمام النادي باثنين من لاعبي قلب الدفاع يلعبون بقدمهم اليسرى وهم الفرنسي كاستيلو لوكيبا صاحب الـ 21 عاما، لاعب لايبزيغ الألماني والثاني جوريل هاتو البالغ من العمر 18 عاما، مدافع اياكس الهولندي، وكلاهما يتناسب مع سياسة النادي في الاستثمار في المواهب الشابة.
وأضافت الصحيفة أن تقدم عمر سيرجيو راموس يضعه على الطرف الثاني من استراتيجية السوق الحالية داخل ريال مدريد، والذي يهتم أيضا بالمدافع البرازيلي فيتور ريس صاحب الـ 18 عاما، ويلعب بقدمه اليمنى.
أما السبب الأخر، وهي قاعدة داخل النادي الملكي نادرا ما يتم انتهاكها، وهي من يغادر ريال مدريد لا يعود، لقد حدث ذلك مع عديد الأساطير الذين مروا على النادي مثل دي ستيفانو وكريستيانو رونالدو، لكن وقتهم قد مر مثل سيرجيو راموس، الذي يعد أسطورة من وجهة نظر مسؤولي النادي، لما قدمه خلال مسيرته مع الفريق.
ويرى النادي أنه على يقين لإيجاد الحلول لهذه الأزمة التي يعاني منها الفريق على مستوى خط الدفاع، بسبب كثرة الإصابات التي ضربت أفراد الفريق.