النهار

وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أن غوارديولا، سُئل في عديد المناسبات عن خططه مع مانشستر سيتي، خاصة وأن عقده مع النادي ينتهي في الصيف المقبل، إلا أنه دائمًا ما يقرر التزام الصمت وعدم الرد على الأسئلة التي تتناول موضوع ما إذا كان سيستمر في مانشستر سيتي بعد الموعد المحدد أم لا، وهو الأمر الذي زاد من الشكوك حول استمراره مع النادي في المواسم المقبلة.

وأضافت الصحيفة أن بعض التصريحات التي خرجت من المدير الفني الإسباني في الفترة الأخيرة أثارت الشكوك بشكل كبير، وذلك عندما أعرب عن امتنانه لجماهير النادي الذين يجمعون الأموال لعرض لافتة تطالب بالبقاء في النادي، قائلاً: "أشكركم كثيراً على حبكم، لقد وقعت في حب هذا النادي منذ اليوم الأول الذي وصلت فيه إلى هنا، كل ما يجب أن يحدث سيحدث". 

كما خرج غوارديولا للدفاع عن مانشستر سيتي، المتورط في انتهاكات مزعومة لمخالفة قوانين اللعب المالي النظيف. وأكد الإسباني في هذا الصدد أن أفضل طريقة للرد هي على أرض الملعب، والفوز بالمباريات، قائلاً: "يجب ألا ننسى سبب وجودي هنا. أنا المدرب، الشخص الذي يتحدث أكثر إلى وسائل الإعلام في هذا النادي، الشخص الذي يرسل أكبر عدد من الرسائل إلى المشجعين. بالطبع سأدافع عن فريقي". 

 وأضاف: "ثقوا بالجميع، من المالك والرئيس والمدير التنفيذي وجميع الأشخاص الذين يعملون والذين عملت معهم هنا طوال هذه السنوات ، فأنا أعرفهم أفضل منكم جميعاً. أفضل دفاع هو القيام بعملنا والتحلي بالمسؤولية مع عملنا ".

وتابع معترفاً: "كانت هناك مواقف معقدة خلال السنوات التسع التي أمضيتها هنا تقريباً. البعض توقع، والبعض الآخر كان من الصعب تأجيله. لكنني لا أشتكي. أنا جزء من هذا النادي، وليس المدرب فقط، أنا أحب مانشستر سيتي وسيظل كذلك دائماً".

وكان غوارديولا، قد تولى تدريب فريق مانشستر سيتي في صيف عام 2016، بعد نهاية مشواره مع بايرن ميونيخ الألماني، ونجح في قيادة العملاق الإنكليزي لحصد عدد كبير من الألقاب المختلفة.