وقال الرئيس الاماراتي عبر حسابه على منصة إكس: "أهنئ أخي السلطان هيثم بن طارق، وأهلنا في عُمان الشقيقة، بمناسبة اليوم الوطني، مع صادق أمنياتي بالمزيد من التقدم والنماء والعز. بينما تفرح عُمان بيومها الوطني، فإن الفرحة تمتد إلى الإمارات وشعبها، لأن فرحتنا واحدة، وتجمعنا القرابة والجوار والمصير المشترك، وبتعاوننا ومحبتنا سنواصل تعزيز روابطنا من أجل ازدهار بلدينا الشقيقين ورخائهما".
كما هنّأ الشيخ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، السلطان هيثم بن طارق والشعب العُماني الشقيق باليوم الوطني المجيد.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في منشور على حسابه بمنصة إكس: "نبارك للشعب العُماني الشقيق.. ولأخي جلالة السلطان هيثم بن طارق، حفظه الله، يومهم الوطني المجيد.. وذكرى مسيرة نهضتهم المباركة.. داعين المولى، عزّ وجلّ، أن يديم عليهم عزهم ومجدهم.. ويديم علينا وعليهم الأخوة والمحبة".
وأرفق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تدوينته بـ"بوست" تضمن تهنئة ومباركة لسلطان عُمان وشعب عُمان الشقيق، باسم حكومة وشعب دولة الإمارات.
من جانبه، قال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في منشور على حسابه بمنصة "إكس": "نهنئ السلطان هيثم بن طارق، والشعب العُماني بمناسبة اليوم الوطني، متمنين لسلطنة عُمان الشقيقة دوام التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة. الإمارات وعُمان تربطهما علاقات تاريخية راسخة تجسد أسمى معاني الأخوة، وحُسن الجوار".
وشهدت سلطنة عمان في عهد السلطان هيثم بن طارق فصلاً تنموياً جديداً حافلاً بالإنجازات والإصلاحات، وفي مقدمتها تحديث مسيرة العمل الوطني، وتسريع عملية تحقيق أهداف الرؤية المستقبلية "عُمان 2040"، التي تنفذ على مدى أربع خطط تنموية متتالية، وتهدف إلى تنويع وتعزيز الاقتصاد الوطني، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام بمعدل 5% سنوياً، مع زيادة متوسط دخل الفرد بنسبة تصل إلى 90%، إضافة إلى وضع نظام تعليمي يتسم بالجودة العالية، وإنشاء منظومة وطنية فاعلة للبحث العلمي والإبداع والابتكار، تسهم في بناء اقتصاد المعرفة، وإيجاد بيئة جاذبة لسوق العمل العُماني.
وتشهد الإمارات سنوياً مجموعة من الفعاليات والعروض المميزة احتفاءً باليوم الوطني لسلطنة عُمان، وتتضمن إضاءة العديد من معالم الدولة بالعلم العُماني، واستقبال الزوّار العُمانيين القادمين إلى الإمارات عبر المعابر الحدودية والمطارات بالورد والهدايا التذكارية، إلى جانب تنظيم فعاليات خاصة للاحتفال بالمناسبة في أبرز مراكز التسوق والترفيه في الدولة.