وأوضحت "جميرا"، الشركة العالمية الرائدة في إدارة الفنادق الفاخرة وعضو في دبي القابضة، في بيان، اليوم، أنّ "برج العرب يحتفي هذا العام على مرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيسه، وقد أصبح (جميرا برج العرب) رمزاً عالميّاً بفضل تصميمه الأيقوني على شكل الشراع، مُجسّداً طموح دبي وتطورها المستمر، مع ترسيخ معايير جديدة للضيافة الفاخرة على المستويين الإقليمي والعالمي"، بحسب ما جاء في وكالة "وام" الرسمية.
ويُعَدّ "برج العرب"، والذي صمّمه المهندس المعماري توم رايت، أطول فندق في العالم يضم أجنحة فقط، ورمزاً لأفق دبي، الذي جاء على شكل شراع الداو العربي. ومهَّد الفندق الطريق لمدينة دبي لتصبح وجهة فاخرة، كما يستفيد الفندق حالياً من التوسع العالمي لسوق الضيافة الفاخرة، والذي من المتوقّع أن يصل إلى 154 مليار دولار هذا العام.
ومن بين المبادرات البيئية المستدامة، ساعد مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، الذي أطلق في عام 2004 في فندق جميرا برج العرب ومدينة جميرا المجاورة، بالتعاون مع مكتب حماية الحياة البرية في دبي والمختبر المركزي للأبحاث البيطرية؛ أكثر من 2,190 سلحفاة بحرية بإنقاذها وإعادة تأهيلها وإعادتها إلى الخليج العربي، مع مراقبة 88 سلحفاة منها عن طريق التتبع عبر الأقمار الصناعية.
بدوره، قال توماس ماير، الرئيس التنفيذي للعمليات في "جميرا" والرئيس التنفيذي الموقّت، أنّ الذكرى الخامسة والعشرين على تأسيس الفندق يُعَدّ حدثاً بارزاً لفندق "جميرا برج العرب" ولحظة محورية في رحلته، والارتقاء بمعايير قطاع الضيافة داخل دولة الإمارات وخارجها.
وبحسب "وام"، فقد حصل "جميرا برج العرب"؛ والذي شُيّد على جزيرة أنشئت خصّيصاً له بتصميمٍ يُحاكي شراع السفينة العربية التقليدية أيقونة دبي المعاصرة، على عدد من الأرقام القياسية خلال مناسباتٍ عديدة، تجسيداً للضيافة العربية والفخامة التي تشتهر بها دبي، وكان له دور كبير في الارتقاء بمعايير هذا القطاع وتقديم التجارب المميزة، فضلاً عن استقطاب بعضاً من أكبر العلامات التجارية العالمية وأشهر النجوم على مستوى العالم لزيارة المدينة والإقامة في الفندق، من خلال استضافة مهبط الطائرات الهليكوبتر الشهير العديد أشهر الأحداث العالمية.