أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اليوم الثلاثاء أنّه "يجب العمل على وضع خطط مشتركة لاستدامة مصادر المياه، ونأمل تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحدّيات المائية".
وقال، خلال انطلاق "قمّة المياه الواحدة" بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات أبرزهم الرئيس الفلرنسي إيمانويل ماكرون، إن "القمّة تعكس اهتمامنا بقضايا المناخ ونسعى لإيجاد الحلول الدائمة للتحدّيات المائية ونأمل أن تسهم جهود المجتمع الدولي في معالجة تحديات المياه".
وأردف: "العالم يعاني من أزمات مائية متنامية أبرزها الجفاف، وقمّة المياه تؤكد سعي المملكة لمواجهة التحديات البيئية وتعكس عزم المملكة على مواجهة ندرتها".
ولفت إلى أن "المملكة قدّمت 6 مليارات دولار لدعم أكثر من 200 مشروع مائي في العالم، والمملكة أدخلت الاهتمام في قضايا المياه إلى G20 عام 2020".
بدوره، شدّد ماكرون على أنه "يجب الاستثمار في مجال المياه"، معتبراً أن "قمّة المياه في السعودية شكّلت تحالف بيانات عالمياً مهماً لمواجهة الأزمات".
ولفت إلى أن "ملف المياه مرتبط بقضايا التصحر ولا يمكن معالجتها بجهود فردية".
ورأى أن "ندرة المياه أزمة عالمية تتفاقم وتحتاج حلّاً جذرياً، فإن 1 من أصل 2 عالمياً ليس بمقدوه الوصول إلى المياه بشكل يومي".
إقرأ أيضاً - ماكرون: نريد أن نكون شركاء لرؤية 2030 السعودية
من جهّته، رأى رئيس كازاخستان قاسم جومارت توقاييف أن "ندرة المياه مؤشر خطير على الأمن الغذائي، إذ أن الجفاف والفيضانات تؤثّر على 5 مليارات شخص عالمياً".