شعر توشيوكي ميماكي بفرحة عارمة عندما علم أن الحركة الشعبية التي يرأسها وتتكون من ناجين من القنبلتين الذريتين في هيروشيما وناغازاكي فازت بجائزة نوبل للسلام، لكنه غالب دموعه بعدها عندما تذكر مشاهد أطفال ينزفون في إسرائيل وغزة.
وفازت منظمة نيهون هيدانكيو اليابانية، وهي حركة شعبية من الناجين من القنبلتين الذريتين في هيروشيما وناغازاكي، بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة فيما يُعتقد أنه نداء للدول النووية بعدم استخدام أسلحتها.
وقال ميماكي إن الجائزة ستعطي دفعة قوية لجهود مجموعته لإظهار إمكانية التخلص من الأسلحة النووية، إلا أنه أقر بأن العديد من البلدان تبدو غير مهتمة برؤية عالم خال من هذه الأسلحة.
وانتقد ميماكي، الذي كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات عندما ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما في السادس من آب (اغسطس) 1945، الحكومات بسبب شن الحروب حتى في وقت يرغب فيه مواطنوها في رؤية السلام.
وقال وهو يحاول أن يحبس دموعه: "لا سيما في أماكن مثل إسرائيل وغزة، حيث يغرق الأطفال في دمائهم ويعيشون يوميا دون طعام، وتُدمر مدارسهم ومحطاتهم وجسورهم".