النهار

من هم كبار زعماء وقادة حركة "حماس" حاليا؟
المصدر: رويترز
من هم كبار زعماء وقادة حركة "حماس" حاليا؟
خالد مشعل
A+   A-

أعلنت إسرائيل اليوم الخميس مقتل يحيى السنوار قائد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في غزة والعقل المدبر لهجوم السابع من تشرين الأول (أكتوبر ) 2023 على جنوب إسرائيل.

وفي ما يلي بعض ممن تبقى من زعماء وقادة "حماس":

مروان عيسى
قالت إسرائيل في آذار (مارس) إنها قتلت مروان عيسى نائب قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف، لكن "حماس" لم تؤكد مقتله.‭‭‬‬ وتقول إسرائيل إن الضيف اغتيل في غارة جوية إسرائيلية في تموز (يوليو).

وأصبح عيسى، الملقب باسم "رجل الظل" لقدرته على التهرب من رصد رادار العدو له، الرجل الثالث في "حماس".

وشكل هو واثنان من كبار قادة الحركة مجلسا عسكريا سريا من ثلاثة أفراد يتخذ قرارات استراتيجية.

خالد مشعل
قاد مشعل (68 عاما) حركة "حماس" في الفترة من 2004 إلى 2017. ونال شهرة عالمية في عام 1997 عندما حقنه ضباط إسرائيليون بالسم في العاصمة الأردنية عمان في محاولة فاشلة لاغتياله.

ويقيم مشعل حاليا في قطر مع عدد من كبار مسؤولي "حماس".

محمد السنوار
شقيق يحيى السنوار وهو أحد أبرز وأقدم قادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العكسري لحركة "حماس". ولد في 15 أيلول (سبتمبر ) 1975 ونادرا ما ظهر في مناسبات عامة أو تحدث للإعلام.

ومثل شقيقه يعد محمد السنوار أحد أهم العناصر على قائمة المطلوبين لدى إسرائيل، وذكرت مصادر من "حماس" إنه نجا من عدة محاولات إسرائيلية لاغتياله من بينها غارات جوية وهجمات بعبوات مفخخة على جانب الطريق.

وقالت المصادر إن آخر محاولة لاغتياله قبل اندلاع الحرب في غزة كانت في عام 2021.

خليل الحية
كان الحية نائبا للسنوار وقاد في الآونة الأخيرة، تحت إشراف إسماعيل هنية، قيادة فريق "حماس" في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار. وذكر الحرس الثوري الإيراني أن الحية كان مع هنية في المبنى نفسه الذي أصابه صاروخ في طهران، لكن لم يكن في نفس الشقة وقت الضربة.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر لم تكشف عن هويتها أن الانفجار الذي قتل هنية نجم عن قنبلة.

واستهدفت غارة إسرائيلية منزل أقاربه في عام 2007 مما أسفر عن مقتل عدد منهم. وقُتل ابنه الأكبر في هجوم على منزله عام 2014.


محمود الزهار
هو طبيب جراح يبلغ من العمر 79 عاما ويلقبه الأصدقاء والأعداء "بالجنرال" بسبب آرائه المتشددة تجاه إسرائيل ومعارضي "حماس".

ولم يظهر الزهار علنا أو يدلي بتصريحات منذ هجوم السابع من أكتوبر ولا يزال مصيره مجهولا.

ونجا الزهار (79 عاما) من محاولة اغتيال إسرائيلية في عام 2003. وكان أول وزير خارجية تعينه "حماس" بعد توليها السلطة في غزة في عام 2007 خلال مناوشات قصيرة مع السلطة الفلسطينية وبعد عام من فوزها باكتساح في الانتخابات البرلمانية.

محمد شبانة
معروف باسم أبو أنس شبانة، وهو واحد ممن تبقى من قادة "حماس" العسكريين، ويرأس كتيبة الحركة في رفح بجنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر من "حماس" إن شبانة لعب دورا مهما في تطوير شبكة الأنفاق في رفح التي استُخدمت في شن هجمات على القوات الإسرائيلية على الحدود شملت هجوما عبر الحدود في عام 2006 أُسر فيه الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وتولى قيادة كتيبة رفح بعد أن قتلت إسرائيل ثلاثة من قادة الحركة الرئيسيين خلال حرب استمرت 50 يوما في عام 2014 قالت الكتيبة إنها خطفت خلالها جنديين إسرائيليين.

روحي مشتهى
هو موضع ثقة السنوار وأقوى حليف له في "حماس". وأسس بالتعاون مع السنوار أول جهاز أمني للحركة في أواخر الثمانينيات، وكان مسؤولا عن تعقب الفلسطينيين المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل وقتلهم.

وأطلقت إسرائيل سراحه من السجن مع السنوار في عام 2011، وكُلّف في الآونة الأخيرة بالتنسيق بين الحركة في غزة ومسؤولي الأمن في مصر بشأن مجموعة من القضايا تشمل تشغيل معبر رفح الحدودي.

وقالت إسرائيل في الثالث من تشرين الأول إن مشتهى قُتل في ضربة جوية على غزة قبل ثلاثة أشهر. ولم تؤكد "حماس" أو تنفي الأمر، ولا يزال مصيره مجهولا.

اقرأ في النهار Premium