قُتِل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" والعقل المدبّر لعملية "طوفان الأقصى" "التاريخية"، بعد أقلّ من ثلاثة أشهر على تسلّمه زعامة الحركة خلفاً لاسماعيل هنيّة.
سنوات طويلة من الصراع مع إسرائيل انتهت بمقتله "مقاتلاً في الميدان" في رفح، بعملية "لم تكن مخطّطة استخباراتية".
هذا التطوّر الاستراتيجي في الحرب الدائرة في قطاع غزّة، منذ عام وأسبوع، يتوقّع أن يبدّل المشهد الإقليمي، وسط "تعويل" دولي على رسم خارطة طريق لانهاء الحرب وتقديم صفقة هدنة جديدة، يتولّاها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بزيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط.
إليكم آخر التطورات حول مقتل السنوار وما بعده عبر "النهار"...
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن كميناً تعرضت له ناقلة جند أدت الى مقتل قائد اللواء 401 المدرع في حدث أمني وصف بـ"الصعب" في قطاع غزة.
وأشار الاعلام العبري الى أن "قادة من الجيش الإسرائيلي تعرضوا لكمين ألغام شمال غزة، وكتائب القسام قنصت أحد الضباط الكبار أثناء وصوله لشمال القطاع".
ترى الولايات المتحدة في مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار فرصة فريدة وتعتزم "مضاعفة الجهود" من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في الحرب بين الحركة وإسرائيل في قطاع غزة، غير أن الكرة هي الآن في ملعب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
للمزيد إضغط هنا
من المتوقع أن يستغل الرئيس الأميركي جو بايدن مقتل يحيى السنوار زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على أيدي إسرائيل للضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل إنهاء الحرب في غزة، لكن بالنظر إلى أن ولايته توشك على الانتهاء فإنه قد لا يملك نفوذا كافيا لإخضاع رئيس الوزراء الإسرائيلي لما يريده.
للمزيد اضغط هنا:
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن المسدس الذي عثر عليه مع قائد حركة حماس يحيى السنوار يعود إلى ضابط إسرائيلي قتل في خان يونس عام 2018.
للمزيد إقرأ أيضا:
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه "من المتوقع أن يتم الاحتفاظ بجثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار كورقة تفاوض بعد إعلان الجيش الاسرائيلي قصف منزل كان يتواجد فيه في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة".
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة