قتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في غارة اسرائيلية استهدفت سيارة في حي المزة في دمشق، كما أفادت وزارة الدفاع السورية.
وأوردت الوزارة في بيان أنه "حوالى الساعة 17:05 مساء اليوم (الاثنين) شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا مستهدفا سيارة مدنية في حي المزة السكني بدمشق ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة في المنطقة المحيطة".
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن "اغتيال مسؤول مالي كبير بحزب الله اللبناني في الغارة"، مشيراً إلى أنه "البديل لقائد الوحدة 4400 في الحزب".
وتعرضت منطقة المزة التي تضم مكتبا للأمم المتحدة لغارات إسرائيلية عدة في الآونة الأخيرة.
ومطلع تشرين الأول (أكتوبر)، قُتل أربعة أشخاص على الأقل، بينهم صهر الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصرالله، في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة المزة كذلك.
وفي 8 تشرين الأول (أكتوبر)، قُتل سبعة مدنيين في قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في حي المزّة، بحسب وزارة الدفاع السورية، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته إن القصف أودى بحياة تسعة مدنيين، وأربعة آخرين بينهم "اثنان من حزب الله اللبناني".
ومنذ بدء النزاع في سوريا العام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
وكثّفت اسرائيل في الآونة الاخيرة وتيرة استهدافها لنقاط قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، والتي عبرها خلال الاسبوع الأخير عشرات الآلاف هربا من الغارات الإسرائيلية الكثيفة على لبنان.
ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.