أعلنت وزارة الصحة في غزة الجمعة أن طفلين توفيا في آخر مستشفى ما زال يعمل في شمال القطاع بعد أن أصابت ضربة إسرائيلية تجهيزات الأكسجين.
وأشارت الوزارة التابعة لحركة "حماس" في بيان إلى "استشهاد طفلين في قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان بعد توقف المولدات واستهداف محطة الأكسجين".
وقالت إنَّ القوات الإسرائيلية تجري عمليات تفتيش في المستشفى وتطلق النار داخل أقسامه.
ورداً على سؤال لوكالة "فرانس برس" قال الجيش الإسرائيلي إنَّ "لا علم لديه بإطلاق نار وضربات في محيط المستشفى".
وأشارت الوزارة إلى أنَّ نحو 600 شخص يتواجدون في المستشفى، بينهم مرضى وجرحى وطواقم طبية.
وكان الجيش الإسرائيلي أشار في وقت سابق الجمعة إلى أن قواته تواصل عملياتها في منطقة المستشفى في جباليا حيث تشن منذ السادس من تشرين الأول (أكتوبر) عملية واسعة النطاق.
وقالت الوزارة إنَّ "قوات الاحتلال اقتحمت (صباح الجمعة) مستشفى كمال عدوان، وتحتجز مئات المرضى والطواقم الطبية وبعض النازحين الذين لجأوا للاحتماء بها".
وحذّر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة من أن شمال غزة يعيش "أحلك" لحظات الحرب، لافتاً إلى أن ممارسات إسرائيل قد تصل إلى مستوى "الجرائم الفظيعة".
اقرأ أيضاً: مفاوضات الهدنة في غزّة: نتنياهو "يموّه" قبل التصعيد الكبير؟